في مقابلة أجراها معها الإعلامي باسل محرز عبر أثير إذاعة المدينة "أف أم" رأت الممثلة السورية سلمى المصري في برنامج المختار أن المسلسلات الدرامية المقتبسة عن قصص عالمية إيقاعها بطيء عموماًً وأحداثها غير متسارعة، إضافة لإعتمادها على الصورة والديكور والشكل بشكل كبير ولا تلامس واقع كل الناس.

وأشارت المصري إلى أن الممثل السوري هو نجم ومحبوب بالأصل وهذا ما دفع المنتجين لاستقطابه في الأعمال المشتركة.



وأعلنت سلمى المصري عن تشكيلة حكومية افتراضية تترأسها فاختارت وفاء موصللي وزيرة للسياحة، ومصطفى الخاني وزيراً للخارجية، وعباس النوري وزيراً للثقافة، كما اختارت الإعلامي باسل محرز وزيراً للإعلام، بالإضافة لتعيين بسام كوسا وزيراً للداخلية، وسلوم حداد وزيراً للتجارة.

سلمى رأت أن التكريم الحقيقي حصلت عليه من الجمهور إضافة لعدد كبير من الجوائز في مسيرتها، معتبرة أن من يستحق التكريم الحقيقي وكل الاهتمام والتحية هو "فنان الشعب رفيق سبيعي".











كما بينت سلمى المصري أن الفن يكون غداراً أحياناً وهناك من الشركات من يساهم في ذلك، عندما يتم تحييد فنانين وعدم طلبهم للعمل ودفع أجور زهيدة لهم في حين يتم منح فنانين آخرين كل الأدوار المهمة والأجور العالية، وأوضحت أن المؤسسة العامة للإنتاج في سورية باعتبارها جهة حكومية لا تقوم بدورها في هذا الصدد وغير منصفة بالأجور كاشفة أنها رفضت العمل معهم بسبب هذا الموضوع.

سلمى رفضت مقولة أن اسمها ليس "بيّاع" بالنسبة للمحطات مشيرة أن إعلانات مسلسلاتها في طرقات لبنان تحمل صورتها، ومؤكدة أنها لا تزال بعمر تستطيع فيه أداء أدوار البطولة مستشهدة بالفنانات المصريات اللواتي بعمرها وأكبر ويلعبن في كل عام بطولة في مسلسل يُكتب خصيصاً لهنّ معتبرة أن التقصير سببه الكتّاب والمنتجين .

وعن حياتها الشخصية بينت سلمى في فقرة "نجوم الدار" أنها لا تخشى التقدم بالعمر وإنما تخشى المرض، وعدم قردتها على الاهتمام بأسرتها، كما اعترفت أنها مدمنة على الأخبار وتفضّل قيادة الرجل للسيارة على قيادة المرأة، كما نوهت أن الفنان عموماً يحظى بشعبية تفوق السياسيين.