إنها ممثلة طبعت صورتها لدى المشاهدين بأدوارها الجريئة التي تجسدها برقي، وحالياً تطل علينا في شهر رمضان المبارك بدور المرأة القوية المتسلطة والخائنة في مسلسل "جريمة شغف".

في سجلها المهني سلسلة من الأعمال التي تركت بصمة في مسيرة الدراما اللبنانية والعربية، كما تتضمن مسيرتها محطات في عالم الغناء وتقديم البرامج.

فقد خصتنا الممثلة كارلا بطرس بهذا اللقاء خلال قيامها بتصوير دورها في مسلسل مدرسة الحب ثلاثية "كاميليا" .


نراك في مسلسل "جريمة شغف" الذي يعرض حالياً في شهر رمضان المبارك بدور الإمرأة الخائنة القوية المتسلطة، إلى أي مدى تصنفين هذا الدور ضمن خانة أدوارك الجريئة التي تفضلينها ؟
بطبعي أحب الأدوار النافرة، حيث أنها تترك علامة لدى المشاهدين، وأحب أن ألعب الأدوار التي لا تشبهني بالحقيقة، أحببت دور السيدة المتسلطة، والناس يحبونني بهذه الدور على سبيل المثال دوري في مسلسل "العائدة" ومن جهتي أقدم الدور بحماس.

أخبرينا عن التعامل مع الممثل مجدي مشموشي في "جريمة شغف"؟
مجدي صديقي منذ أيام مسلسل"شارع الكسليك" أي منذ أكثر من 20 سنة في تلفزيون لبنان، وهذا الأمر يريحني كثيراً في التمثيل.


أي من الأعمال الرمضانية تنافس "جريمة شغف"؟
أنا حالياً في فترة تصوير لعمل آخر، وبالتالي ليس لدي الوقت لمتابعة أي عمل، حتى إنني لا أشاهد نفسي في "جريمة شغف"، ولكن هناك الكثير من المستويات الجيدة هذا الموسم، وكل الأعمال تنافس بعضها والناس متأثرون جداً بالدراما في رمضان الحالي.

إلى أي مدى تلعب الثنائيات مثل قصي خولي ونادين الراسي أو تيم حسن ونادين نجيم، دوراً أساسياً في جذب المشاهد إلى متابعة المسلسل؟
الثنائيات جميلة، والناس يحبون الحب والرومانسية، بخاصة إذا كان البطلان ناجحين مع بعضهما، وبالتالي هذا الأمر يزيد نسبة المشاهدة للعمل.


تصورين حالياً مسلسل مدرسة الحب ثلاثية "كاميليا"، لماذا اخترت هذا الدور الإنساني هذه المرة وهو دور سيدة مصابة بالسرطان؟
بدايةً أحببت أن أكون من أسرة "مدرسة الحب" لأنه عمل مستواه جيد جداً بشهادة الجميع، وشارك فيه أكبر النجوم، من ناحية أخرى فإنني لم ألعب سابقاً دوراً إنسانياً لهذا الحد، فأحببت أن أخوض التجربة لأرى إذا كانت الناس ستحبني بهذا الدور.
أما على صعيد آخر فإن هذا الدور في أعماقه رسالة إنسانية، وهو أنه يعطي تحية لكل سيدة مريضة، وعلى الصعيد الشخصي لدي الكثير من الصديقات اللواتي يعانين من المرض، وأردت أن أكرمهن وهن اللواتي يجاهدن ويواجهن الألم.
كما يتضمن العمل رسالة للرجال عن دورهم في مساندة نسائهم فزوج كاميليا يقف إلى جانبها.

تحدثت سابقاً عن بعض الأخطاء التي وردت في فيلمك "بابارتزي" منها الأخطاء الإخراجية..
الصحافة الصفراء هي من كتبت ذلك عن لساني لكن أنا تحدثت عن أخطاء في انتشار العمل من ناحية أنه طرح وسط ازدحام سينمائي كبير، وكان الناس منشغلين بعيد الميلاد المجيد، وجوابي هذا كان رداً على سؤل وجه لي عن سبب عدم مشاهدة الفيلم بشكل كبير في لبنان .

هل ندمت على المشاركة في "باباراتزي"؟
كلا بالعكس، كانت خبرة جميلة لي في مصر، فتعرفت إلى المخرج وأشخاص جميلين، والأحلى أنني كنت قريبة من الفنان رامي عياش.

أي دور في مسيرتك المهنية فجرتِ فيه قدراتك التمثيلية ؟
هناك الكثير من الأعمال مثل مدام كارمن والأجيال والعائدة والأخوة، فأدواري في هذه الأعمال كانت تحدياً لي لأنها صعبة.

هل من المرجح أن نراك من جديد في مجال الغناء أو تقديم البرامج ؟
من الوارد أن أقدم البرامج حيث أنني أحب هذا المجال كثيراً، وأحب الناس وزحمة الضيوف، وخبرتي في مجالات عديدة تساعدني سواء الغناء وعرض الأزياء وتصميم الأزياء.
أما بالنسبة للغناء فأحب أن أدخل في عمل استعراضي.

في هذا السياق كشفت سابقاً عن حبك لتجسيد دور الفنانة الراحلة داليدا، أين أصبح هذا الدور؟
لم يتم الحديث عن هذا الموضوع بعد، ربما بسبب عدم توفر القدرات الإنتاجية الكبيرة المناسبة للعمل، آمل أنه في ظل الخلطات العربية الحاصلة أن يتم العمل وأكون أنا من تجسد دور داليدا.



رفضت الكثير من الأعمال بسبب انشغالك بإبنتيك، ألا يبطئ هذا الأمر نجاحات مشوارك الفني؟
اعتذرت عن المشاركة في 4 أعمال، تصويرها كان في سوريا مؤخراً، بينهم باب الحارة وخماسيات، من ناحيتي أفكر بطريقة أن المسلسل قد أعوضه بينما لن أعوض عمر إبنتي، ولا بد من الإشارة إلى أنه يجب التركيز على الشق الإنساني للفنان حيث أنه لديه عائلة وظروف تجعله يعتذر عن أعمال، فالحياة فيها أولويات وكل شخص يحددها لنفسه فانا أولوياتي عائلتي ولا أريد أن اقوم بما يفعله غيري وأخسر خسارات كبيرة .

أين الرجل في حياتك اليوم ؟
غير موجود، فأنا أترك الامر بحسب النصيب ولا أفكر في الموضوع، في السابق كان هناك رفض قاطع، لكن مع مرور السنوات لم يعد موجود الرجل، لكن باعتقادي من الصعب أن يرتبط الرجل الشرقي بفنانة.

كلمة أخيرة لموقعنا .
في البداية أعايد الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك، أشكركم على مواكبتنا الدائمة وأشكر كل صحافة نظيفة مثل أمثالكم وأشكر كل من يتابعنا فالصحافة والمشاهدون هم ثمرة أعمالنا وهم من يقيموننا.