أكد الممثل السعودي يعقوب الفرحان زوج الفنانة اللبنانية ليلى اسكندر، أنه لم يخسر أي شيء بعد زواجه من إسكندر، موضحاً أن زواجه تمّ مدنيًا وهو مُعترف به في الخارج، وقد لجأ إليه بعدما تأخر تصريح زواجه من وزارة الداخلية السعودية.

كذلك وصف الفرحان ضمن برنامج "يا هلا رمضان" على روتانا خليجية من يشتمونه على مواقع التواصل الاجتماعي بالـ" أطفال"، موضحاً بأنه لا يرد عليهم، إذ أنهم مع الوقت سيكبرون ويفهمون الحياة ويقدرون ما قام به.

وأضاف أن زوجته كانت تنزعج من الانتقادات في البداية، ولكنها باتت الآن تستوعب الموضوع أكثر، موضحًا، أنه فنان عاشق ومع ثقافة الحب والسلام وقبول الآخر، وبأنه لن يسمح للناس بالتدخل في خصوصياته، إذ أن ما يرونه هو فقط 5% فقط من حياته.

وعن سؤال ورد من أحد المشاهدين حول إذا ما كانت ليلى اسكندر قد اعتنقت الإسلام، أكّد الفنان يعقوب الفرحان أنه يترك الخيار مفتوحاً لزوجته التي أشاد بنشأتها في ظل تربية دينية سليمة قائمة على المحبة والتسامح. وأضاف، أنه لن يجبرها على اعتناق الإسلام، و إذا ما قررت ذلك فسيكون بإرادتها، مشيراً في سياق الحديث عن تربيتها بأنها تحفظ بعض آيات القرآن الكريم، وتصوم شهر رمضان معه.

كذلك، بدا التأثر واضحاً على كل من يعقوب وليلى أثناء مداخلة لوالدته ضمن برنامج "ياهلا رمضان".

وردًا على سؤال الإعلامي علي العلياني، حول ما إذا كان يصنف نفسه كأحد نجوم الصف الأول أو الثاني أو الوسط، قال الضيف أنه بعتبر نفسه "فنان طائر". كذلك أكد خلال اللقاء أنه لا يصنف نفسه كفنان"وسيم"، ولكنه يرى أن شكله مقبول، مشيراً إلى أن المنتجين يحبون الاعتماد على الوسامة بالعمل التجاري، بالرغم من أن هذا ليس له علاقة بالفن.

كذلك لم يخف يعقوب سخطه من المنتجين السعوديين إذ انتقد أداءهم واصفاً إياهم بالـ"تجار" الذين لا يرتقون بالفن ولا يحاولون تطويره. فقد اعتبر الفرحان أن كل الأعمال متشابهة لأن هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص يسيطرون على المجال ويقدمون اليوم ما قدموه منذ 20 سنة.