إستقبلت رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر، في برنامجها "هلا رمضان"، والذي يبث عبر إذاعة سترايك 97.

3 و97.7، الفنانة ميكاييلا، الإعلامي ميلاد حدشيتي والملحن هيثم زياد.

في بداية الحلقة وجّهت الإعلامية هلا المر التحية لكل المستمعين، وأملت أن يحمل هذا الشهر الفضيل الخير والبركة، والإبتعاد عن الحقد والكراهية، من ثم استقبلت ضيوفها.

زياد هنأ المستمعين بشهر رمضان، وقال إن الفنان بحد ذاته لا يمكن أن يعيش الا بالمحبة، وعبّر عن سعادته لوجوده في هذه المقابلة مع الإعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك المميّزة، وقال: "مش مزحة انو تحاورك هلا المر".

وتحدّث زياد عن شارة المسلسلات، فقال إنه بدأ العمل فيها من خلال الدراما السورية مثل "أهل الراية" و"ما ملكت إيمانكم" وقد حققتا نجاحاً كبيراً، لأن هذه الشارات التي عملت عليها تشرح بالتفصيل الحياة كما هي سائرة وما يجري في وطننا العربي منذ خمس سنوات الى الان.

وعن سر نجاح شارة مسلسل أهل الراية، أكد زياد أن هذه لعبة الملحن في كيفية وضع الأغنية لأن تكون مستمرة وناجحة لأن حبكتها تكون صعبة، وبرأيه "من بعد الشارات التي عملتها ليس هناك شارات نجحت ، وهنا لا أتكلّم عن الأغنية والفن بل الشارة المخصّصة للمسلسل".

وأكد زياد أنه يشكر ربه لأنه أعطاه نعمة التعامل مع كبار الفنانين اللبنانيين.

وعن أغنية "بلا حب بلا بطيخ" للفنان فارس كرم، قال زياد إن كرم صديقه ويعتبره أكثر من أخ، وعبّر عن إعجابه بالكليب لكن لم تعجبه الأغنية بشكلها العام، أنا أنتقد كشخص وأتقبّل أن ينتقدوني في أعمالي.

وأشار الى ان نجاح الأغنية يعتمد على مجموعة عناصر ولا يقتصر مثلاً على الملحّن فقط، أو على كلام معين.

وأكد أنه لا يحب لقب الفنان الشامل، لأن برأيه على الفنان أن يركّز فقط في ناحية واحدة لينجح، وأنا الحمد لله عملت إسماً كبيراً ولست مضطراً للتفريط بهذا النجاح.

وقال إن مكاييلا لديها مواهب كثيرة ونجحت في الغناء وبتجربتها المسرحية، لكن نصحها بأن تركّز في مجال واحد لتنجح أكثر، ووعدها على الهواء بإعطائها لحن ، وهنا علقت ميكاييلا على كلام زياد وطالبته بإعطائها لحناً مثل أغنية رجب للفنانة هيفا وهبي لأن هذه الأغنية فيها دلع ونجحت كثيراً .

وعن نجاح الفنان المغربي سعد المجرد، أكد زياد أن هناك عدة عوامل ساهمت في نجاحه من خلال إختيار الأغنية والشكل وإدارة الأعمال، ولفت الى أن أول من أذاع أغنية "انت باغية واحد" كان راديو سترايك، وهذا يبرهن أن لبنان الركن الأساسي للعالم العربي إعلامياً وفنياً.

وأبدى زياد حماسه ودعمه للفنانين الشباب، وقال إن أدهم نابلسي صوته جميل ومحمد المجذوب لم يحدد هويته الفنية، "والمشكلة أنه كل حدا بدو أغنية تحمس وترقص الناس".

وأكد أن كل الملحنين أصدقاؤه، وليس هناك خلاف مع سمير صفير وطارق أبو جودة، وقال: "أنا الملحن اللبناني الوحيد الذي خرقت مصر وهذا يسجّل لي".

وأشار زياد الى أنه يفتقد كثيراً للمسحراتي في مدينة طرابلس، وإستذكر بعض الذكريات من طفولته في المدينة خصوصاً في رمضان، مؤكداً أن لطرابلس خصوصية في رمضان من خلال الالفة والمحبة بين الناس.

من جهتها كشفت ميكاييلا أنها في علاقة عاطفية مع شاب منذ سنة ونصف وهي مرتاحة جداً في هذه العلاقة، وقالت: "دايما أنا بحالة غرام".

وعن مشاركتها في مسرحية طريق الشمس، قالت ميكاييلا إنها تجربة غنية جداً لها، وإستفادت كثيراً من الفنان روميو لحود وتعرّفت كثيراً على الراحلة الفنانة سلوى القطريب من خلال روميو لحود والعائلة وتأثرت بها كثيراً، وأشارت الى أن المسرح الغنائي صعب جداً وله تقنياته الخاصة وتقمّصت الشخصية كما هي.

وأشارت ميكاييلا الى أن وجود مدير أعمالها "مصطفى مطر" مهم جداً ويريحني فنياً وهو شخص مختلف بروحه وتواضعه، وأنا أختار الأغاني بناءً على ما أرغب به ولا ألحق السوق، كما أنني لا أغني أغنية لست مقتنعة بها.

كما تمنت ميكاييلا أن نفكر بمحبة خصوصاً بهذا الشهر ونساعد بعضنا ونعيش سلاماً داخلياً.. "شي بقرّف لعم نعيشوا".

أما حدشيتي، فقال إننا كأشخاص "نسكب" عاطفتنا الشخصية على الأشياء، لكن يجب أن نعرف عاطفة الشخص الآخر وحريته، وللأسف نحن نعقّد بعض الاشياء بسبب مجتمعنا وننظّر ولا نعيش الحالة كما هي.

وأضاف حدشيتي أننا نعيش نتائج وردة فعل سكوتنا على الأوضاع الصعبة في لبنان، صدّقنا أننا ليس بإستطاعتنا التغيير وقبلنا بأن نكون ضحايا، والمسؤولون في لبنان محظوظون لأن لديهم شعب مثلنا لا يحاسب.

وأشار حدشيتي الى أنه ركّز على تدريب الإيجابية رغم أنه كانت له تجارب عديدة بتقديم البرامج، والان دخل تجربة جديدة من خلال المسرح التحفيزي، وقال إن الحياة تكافئني ولا أعمل من أجل الشهرة ، وأكون سعيداً جداً عندما أعلم أنني ساعدت في تغيير حياة شخص ما.

ووجّه حدشيتي تحية لصديقه ميشال الذي لم يرَه منذ فترة طويلة، قائلاً إنها فرصة في هذا الشهر الفضيل لتوجيه التحية لكل من نحبهم.

وأكد أنه متخصص بعلم الصورة، وقال إن الكثير من الفنانين في لبنان ليس لديهم هوية فالمظهر الخارجي يجب أن يعبّر عن شخصية الفنان أو الفنانة، لكن لست هنا الشخص المخوّل لأقوم بمقارنات بين أناقة الفنانين.

وكشف حدشيتي أن كتابه الأول "365 نحو حياة إيجابيّة" هو الأكثر مبيعاً، ويحضّر لكتابه الثاني، كما سيقوم بتدريبات في مصر ودبي والكويت.

وفي ختام الحلقة، وجّهت الإعلامية هلا المر الشكر لهيثم زياد لأنه وقف معها في أزمتها الصحية وتابع معها أدق التفاصيل،في حين الكثير من الفنانين لم يهتموا أبداً.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا

للإستماع إلى البرنامج كاملاً إضغطهنا.