إستضاف الإعلامي داود الشريان المطربة الكبيرة سميرة توفيق في الحلقة الثانية من برنامجه "الشريان"، الذي يعرض عبر قناة mbc.

في بداية الحلقة أكدت توفيق أنها لم تصدر أي عمل غنائي جديد، منذ إبتعادها عن الساحة الغنائية.

وعن إستضافتها وتكريمها ضمن فعاليات مهرجان "ربيع سوق واقف" الأخير الذي أقيم بالعاصمة القطرية، الدوحة، أكدت توفيق أن إستقبال الجمهور والقيّمين على المهرجان لها كان مميزاً جداً، مشيرة إلى أنها عندما صعدت على خشبة المسرح قدمت أغنياتها وهي جالسة على الكرسي لأنها لا تستطيع الوقوف بسبب مشكلة صحية بركبتها.

كما قالت توفيق إن الرجال في العالم العربي، كانوا يبحثون عن أنثى تشبهها حتى يتزوجوها، أما بالنسبة لغمزتها الشهيرة فأكدت أنها مفتعلة وليست عفوية.

من ناحية أخرى أوضحت توفيق أنها إستهلت مسيرتها الفنية من الأردن، حيث قالت إن الذين تعاملت معهم في عمان لهم فضل كبير عليها.

توفيق أكدت أنها بدأت مشوارها الفني بالأغنية السعودية بكلماتها ولحنها، التي تعاونت فيها مع الموسيقار السعودي الراحل طارق عبد الحكيم، والمغني والملحن السعودي طلال مداح، موضحة أنها تعدّ من أول الفنانات العربيات غير السعوديات اللواتي غنّين الأغنية السعودية، بعد المطربة اللبنانية نجاح سلام التي إشتهرت بأغنيتها السعودية "يا ريم وادي ثقيف".

توفيق أكدت أن موهبتها الغنائية إكتُشفت وَهي في سن الـ11 بالإذاعة اللبنانية، وإكتشفها بالصدفة الفنان ألبير غاوي، أثناء مروره من الحي وهي على أعلى إحدى الأشجار حين كانت تغني (يا ويلي اللي ما يخاف ربه يتبغدد عللي بيحبو).

ألبير سأل عن إسمها ومكان سكنها، فتوجه إلى منزلها حيث تحدث مع والدها ووالدتها، فقالا له حينها إنها لا تزال طفلة، إلا أنه أصر على تعليمها الغناء، وهو ما قام به بالتعاون مع الموسيقي المصري الشهير توفيق البيومي.

وإستكملت توفيق حديثها مؤكدة أنها مع الوقت وبمساعدة غاوي والبيومي بدأت تغني بشكل طبيعي من دون أن تصعد على الشجرة التي كانت في البداية لا تغني إلا عليها.

لمتابعة اللقاء كاملاًإضغط هنا