زار سفير النوايا الحسنة لليونيسف النجم ريكي مارتن لبنان لمدة يومين حيث جال على النازحين السوريين في البقاع وعكار، وشارك في أنشطة ترفيهية للأطفال في أماكن آمنة في تجمعات سكانية غير رسمية.


والتقى مارتن أيضاً مع اليافعين المشاركين بنشاطات تدريبية توفر المهارات الحياتية التي تقدمها اليونيسف وشركائها، حيث يتم توفير تدريب مهني ودعم تعليمي للفتيات والفتيان.

وقال مارتن: "لقد ألهمتني شجاعة هؤلاء الاطفال. اذ يكتسبون المعرفة والمهارات التي يحتاجون اليها لكي يدعموا أسرهم والمجتمعات المحلية عند بلوغهم سن الرشد. إن الإستثمار في حاضر هؤلاء الاطفال هو استثمار في مستقبل المنطقة".

منظمة اليونيسيف اوردت في بيان لها ما قاله ريكي مارتن : "نحن في السنة السادسة من أزمة أثرت على حياة الملايين من الأطفال وأسرهم، وهناك ما يقارب 2.8 مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة في المنطقة، وقد التقيت أطفالاً باتوا المعيلين الوحيدين لعائلات بأكملها، يعملون لمدة 12 ساعة يومياً".
وأضاف: "على العالم أن يفعل المزيد لحماية هؤلاء الأطفال من الاستغلال، وتوفير بيئة آمنة لهم يمكنهم فيها مواصلة التعليم ".

مارتن تأثر كثيراً بقصة الطفلة بتول من حمص وعمرها 11 عاماً وتضطر إلى العمل دون مقابل مالي لكي تحصل على المياه والمأوى.

وتعيل بتول مع شقيقتيها الأكبر سناً وامها أسرتهن المؤلفة من 13 شخص. وتقول: "لا يدفعون لي أي مبلغ من المال. اعمل لساعات طويلة جداً في حصاد الفول والكرز والبطاطا - مهما كان الموسم."