هشام الحاج فنان بكل ما يملك، صاحب حضور محبب وأخلاق عالية وأغنيات كثيرة حقّق من خلالها إنتشاراً ومحبة كبيرة من الناس.


أصدر هشام منذ أيام أغنية "عقدة درب" وصورها مع المخرج فادي حداد ، وكان لنا لقاء مع هشام عن بعض الأمور الفنية.

أطلقت أغنية عقدة درب، أخبرنا عنها.
هي أغنية من كلمات نزار فرنسيس، ألحان سليم سلامة، وتوزيع طوني سابا، إنتاج شركة لايف ستايلز ، وأشكر هذه الشركة على اهتمامها بهذا العمل لأن شركات قليلة تقدم أعمالاً جيدة ، صورت كليب مع فادي حداد هذا الأسبوع في الشمال تحديداً في "أنفة" وعلى العيد يصدر الكليب".


أحييت حفلاً مميزاً مع طلاب auce، ما رسالتك اليوم لطلاب وشباب لبنان؟
نصيحتي هي التشبث بالأرض، فمحبة الأرض هي كنز. أنا دائماً أقول أنه لا يمكن لأي إنسان أن ينكر أهله، الأرض هي الأم والوطن هو الأب لنحبهما لأننا سنخسر اذا هاجرناهما. هناك بعض الناس يشمئزون من الوضع الموجود حالياً، لمن اذا الأم عانت ها نهجرها؟ وهل اذا كان الاب مريضاً نتركه ونرحل؟ أقول لهم أحبوا بلدكم أكثر وأرضكم أيضاً، فأنتم جيل العلم والثقافة وحتى من لا يتعلم نحترمه لأن هناك يداً عاملة نحتاج إليها مثل المعلمين على الأرض وبالبناء، فالعالم مكملة بعضها البعض أحييهم.


عرفك الجمهور العربي من خلال أغنيات عديدة "بلدنا" مع الفنانة أمينة، فكم خدمتك هذه الأغنية بالذات؟
"بلدنا" كانت محطة مهمة بحياتي ونقلة نوعية خصوصاً في مصر انتشرت بين الناس كثيراً. وأنا اليوم بصدد إعادة الكرة مع فلة الجزائرية لكن هناك ظرفاً معيناً يتم تسويته لنعود ونقدم عملاً كبيراً قريباً.


بأية لهجة ستكون؟
لبنانية على مصرية المهم عربية. أنا أغني وأحب أن لا أقصر تجاه كل هذه البلاد أنا مطرب لبناني أفتخر بعروبتي ولبنانيتي أيضاً، لذلك قدّمت هذا العمل.


كيف ستقضي شهر رمضان المبارك؟
بشكل عام رمضان يجمعنا وطيلة الوقت تكون هناك دعوات وسحور، فإفطارات هذه المناسبات السعيدة تجمع الناس في لبنان والعالم العربي من كل الأديان وترى المسلم مع المسيحي، نفرح بهذه الجمعة وبعد رمضان لدي مهرجانات وأفراح وأعراس كثيرة وتعلمت ألا أذكر كي لا أنسى أي موعد. وانتظروني عبر الـ سوشيل ميديا لتكونوا على اطلاع دائم على أخباري.


كلمة أخيرة.
أقول ينعاد عليكم وكل عام وأنتم بألف خير وأتمنى أن تكون كل أيامنا أعياداً وأنا أحبكم من قلبي.