إرتبط إسمه بنجمات كثيرات حيث أنه وقّع إطلالتهن كمزّين محترف، وهو الفنان الذي غالباً ما تحدث أغنياته وكليباته المميزة بلبلة في الوسطين الفني والصحافي .

هو جو رعد صاحب الأحلام ، وناشر الفرح والذي يحل ضيفاً على موقع "الفن" في هذا الحوار .

في البداية أود أن أسألك عن غيابك هذه الفترة.
أبداً لم أغب، لكن مرت فترة كان "الكراكوز" عادل كرم يتحدث عني ويضحك فوضعت له حداً، لأنه "كراكوز" وأنا أنصحه بأن يبقى في التمثيل الكوميدي، أنا لم أتابع له دوراً أقنعني أو فيه قيمة، والقصة لم تحل لكنني أوقفته عند حده وتحدّيته "إذا بيكون عادل كرم وفرحة ومرحة إذا كان يجرؤ فليتحدث عني"، لكني مشغول جداً بتحضير ألبومي الجديد الذي أنهيت العمل عليه تقريباً وسأسلمه للشركة المنتجة.

أما بالنسبة للكليبات فكنت في روسيا وإتفقت على تصوير كليبين ، وإن شاء الله ستكون هناك مفاجأة في الألبوم الذي يتضمّن أغنية عراقية، تقول كلماتها "وش عند قاعد بقلبي ما عندكم بيت؟".

عاينت في روسيا المكان الذي سيصور فيه الكليب، والتقيت بالراقصين والراقصات والمخرج روسي، لأنه حدث لغط كبير علي وقيل وقال، ومنذ فترة سلام الزعتري أطل ببرنامجه وذكر أن أغنيتي من أكثر عشر أغانٍ حكي عنها في العالم العربي واعتبر أن هناك تجنياً وافتراءً على أغنية جو رعد لأن مستواها ليس كما قيل، فمع الوقت تأخذ الأمور مكانها وكل انسان يأخذ حقه، و"حلو الإنصاف بالحياة"، لكني لن أرضى أو أكون مسروراً بالنجاح الذي حققته في المرة الأولى بل طورت أسلوبي الذي ما زلت مصمماً عليه ومستمراً فيه ولن أغيره ، وهناك أغنيات بالمصري واللبناني ويتطلب الأمر وقتاً ومتابعة. كما أحضر لتصوير الألبوم .


سلام الزعتري قال إن كليبك من أكثر عشر كليبات شوهدت في العالم العربي؟
أنا أضرب لك مثلاً كيف كنت في البداية وكيف أصبحت، مع الوقت يقولون ظلمنا جو، فالأغنية لحن وكلام وصوت جميل، فالأمور تتغير، لكني لا أقتنع بالنجاح الذي حققته، فأنا إنسان أحب التطور، وعلى المسرح أرقص وأغني وهذا ما بدأت فيه وسأطوره، ويجب أن أقول هناك راقصات لذلك اتجهت إلى روسيا وذهبت من أسبوع واتفقت على التفاصيل ومدرب الرقص سيأتي إلى هنا إن شاء الله وسنتدرب لمدّة 15 يوماً 12 ساعة يومياً، ثم سنسافر إلى روسيا لنصور الكليب، فأنا اجتمعت مع أكثر من شخص ومدرب رقص ثم اخترت من سيعمل معي.


دانا حلبي كانت ستقدم برنامجاً معك، وحالياً أعلنَت أنها ستقدم برنامجاً من نوع تلفزيون الواقع عبر "أغاني أغاني" من دونك ، ماذا حدث بينكما؟
لم يحدث أي شيء أبداً، أنا أحب جهاد المر وأحترمه وإذا قدمت البرنامج أو لم أقدّمه فلا يتغير شيء في علاقتي معه، لكني لم أجد نفسي مع دانا، وليست هذه الخطوة التي أطمح إليها بعد الكليب الذي عملت عليه بتقنيات عالمية، لم أحب أن أكمل بالفكرة وأبقيت علاقتي طيبة معهم وانسحبت.


هل تريد أن تقول إن هناك فرقاً بمستوى الفن بينك وبين دانا ؟
أساساً هذا البرنامج لا يوجد فيه غناء كي أقول هذا، لكن هذه الخطوة لن تضيف لي شيئاً ، لذا إنسحبت بطريقة مرتبة وحافظت على علاقتي مع جهاد الذي أحترمه وأحبه وإنتهى الموضوع، ولدي مسلسل قريباً إن شاء الله لكنني لن أبوح بتفاصيله إلا حين أبدأ به مع الممثلة زينة ودينا الراقصة، ودورها سيكون إمرأة فقيرة وبعدها ترث مالاً كثيراً فتأتي بأحد يهتم بجمالها وأكون هذا الشخص الذي يغني وهنا تبدأ الكوميديا من حلقة 23 حتى نهاية المسلسل.


بالرغم من كل شيء أصبحت متطوراً ومتقدماً ولديك كثافة في الكليبات الجميلة الحفلات والأعراس، وما زلت تُنتقد أنك تغني، ما الذي تقوله لمن ينتقدونك؟
هؤلاء ينتقدون دائماً، إليسا بقيت عشر سنين يسمونها مطربة الشراشف ، عادي ، وليس معنى الانتقاد أن هذا الأمر خطأ فأنا أجده حالة صحية أكثر، أنا لا أنظر إلى الناس الذين لا يحبّونني، فمن الطبيعي أنني أنا وأنت هناك من يحبنا ومن لا يحبنا. أنا أغني للناس الذين يحبونني ويشعرون بالسعادة عند سماع صوتي على المسرح. وحين أمشي على الطريق "ما بلحق سلامات" ويقولون لي "أنت أطيب زلمي" من السيدات المتقدمات في السن إلى الأطفال والشباب ويتبعونني على الأوتوستراد ويطلبون مني أن أركن إلى جانب الطريق وأنزل ليتصوروا معي، الانتقادات أرد عليها بعملي، فغنيت في عيد الحب مع أنغام ورامي عياش والراقصة دينا ، كلنا متساوون في صورنا بالبانويات في الانتركونتيننتال في القاهرة، وفي مصر كلهم ذكروا أني أدخلت السعادة والبهجة إلى قلوب الجماهير في مصر.

هل إنتقدت الرئيس سعد الحريري في أحد بوستاتك على مواقع التواصل؟
لا أبداً ، أنا لم أتحدث في السياسة أبداً، وأنا إنتخبت نادين لبكي وأسماء أخرى ولم أنتخب لائحة معينة ولكني شطبت، لكن من ضمن من انتخبت وضعت إسم سعد الحريري، وبصراحة أنا لم أدخل في السياسة لكن هذه المرة تأثرت لأن الوفاء أصبح نادراً وأنا أخذت الموضوع من جانب الوفاء، وقناعتي كرستها بإنتخابي نادين لبكي وأسماء أخرى. فحين كان معه مال كثير وكان يصرف كثيراً كل الناس كانوا معه، وحين أشيع أن ليس لديه مال كافٍ للحملة وجدت أنني يجب أن أقف إلى جانبه، فلماذا حين يكون معك مال وشهرة يكون كل الناس حولك، وحين "يبرم دولابو يتركونه"؟ هل يجوز إذا تغيرت ظروفه أن يدير له الناس ظهورهم ؟ أنا تعاطفت مع الرئيس سعد الحريري وقمت بهذه الخطوة من منطلق الوفاء.


ما الذي تفعله حالياً في الهند؟
لدي هناك عمل جديد مع الفنانة أحلام حيث أنها تقوم بتصوير أغنيتين هما "يلازمني خيالك" و "طلقة" مع المخرج جو بو عيد.


هل ستشارك في مهرجانات في الصيف؟
لدي مهرجانات في كل المناطق اللبنانية، وفي السوليدير هناك مهرجان كبير سأحييه وحدي وستقدمه شركة سوليدير لدعم جمعية جاد لمكافحة المخدرات وأحضّر عرضاً كبيراً ، وبالطبع لدي أعراس كثيرة تعطيني ثقة كبيرة.


بصراحة هل تجني مالاً من الفن أم أنك تصرف على الفن أكثر مما تجني؟
في بداياتي كنت أصرف على الفن وهذا الأمر قام به كل الفنانين حتى نجوى قالت في تصريح "في بداياتي كنت أدفع المال لأستطيع الغناء مع الموسيقار ملحم بركات"، في البداية يجب أن تقدمي تضحيات أو أن تدفعي المال، وأنا الحمد لله لم أقدم تضحيات لأنني إستطعت في البداية أن أصرف على فني لكن في الوقت الحاضر أنا أجني المال من خلال فني.

هل أهملت مهنة التزيين النسائي لإنشغالك بالفن أم أنك ما زلت المبدع الرائع؟
لو كنت أهملت مهنة التزيين لماذا إذاً أسافر مع أحلام إلى الهند؟


أما زلت مع أصالة تصفف لها شعرها؟
عادي ، أنا أصحاب مع الكل وكلمتني سميرة سعيد فطلبت مني أن أصفف لها شعرها يوم مشاركتها في الموريكس، وأين الخطأ إذا كان الإنسان مبدعاً في مهنتين؟ لماذا الفنانة تستطيع أن تغني وتمثل؟ كلاهما فن، وهناك فنانون إفتتحوا أعمالاً أخرى، مطاعم ومقاهٍ وملاهٍ ، فإذا افتتحت أحلام ماركة مجوهرات بإسمها هل ننتقدها ونقول إنه لا يجب أن تغير مهنتها يجب أن تبقى بفنها؟

هل تصالحت مع شذى حسون؟
ليس هنا الموضوع، فهي أخطأت بحقي وتقدمت بدعوى ضدها وهي لم تتقدم بدعوى ضدي، وإتصل بي محاميها عن طريق شخص مشترك يقول إنه يريد أن يصالحني معها، وأجبته بأني لست حقوداً لكن كل ما أطلبه أن تقول هي كلمة واحدة أن الفانز الذين شتموك وشتموا عائلتك ككلمات "زبالة لبنان" و"شواذ لبنان" ليس لي علاقة بهم وأنا لا أؤيدهم، هل هذا كثير عليّ؟.


ماذا قال لك المحامي؟
قال "تكرم عينك" لكنها لم تتبرأ مما قاله معجبوها ولم تقل شيئاً، بل على العكس، أكثر من شخص قال لي إنها كلما تقوم بمقابلة ويذكر اسم جو رعد تقول لهم لا تذكروا اسمه، في هذا الزمن "ما بيمشي إلا الرصّ"، يجب أن توقفي الأشخاص عند حدودهم وتعطيتهم حجمهم ، ومن الآن فصاعداً لن أسكت عن أحد، وسأكون كابوساً لكل من ينتقدني، لأن "ما في حدا عراسو ريشة"، ومن يفتري عليّ ويتحدث عنّي بالسوء أو يتطاول عليّ سأضع له حداً كائناً من كان، أما من ينتقد فني فهذا أمر طبيعي وأنا أتقبل الانتقاد، لكن التطاول والتجريح والمسخرة والشتم لن أقبله أبداً و"كل مين بيجيب سيرة جو رعد على لسانه سأقطعه له"، فمنذ بداية مسيرتي الفنية حتى الآن لاحظي في كل المشاكل التي حدثت معي، لم أكن أبداً في حالة هجوم، دائماً أكون في حالة الدفاع، لكني حتى في حالة الدفاع أكون مخطئاً؟ كل من يتحدث عني ليس أفضل مني.

ما أخبار مشروعك مع السيدة ميادة الحناوي؟
ما زال مستمراً وكانت هناك مفاوضات هذه السنة أن نقيمه في السوليدير، فارتأوا التأجيل لأن السنة الماضية كانت في بعلبك، فأجلناه للسنة المقبلة في رأس السنة، علماً أنه في الوقت الحاضر لا أستطيع أن أحمل مئة بطيخة في وقت واحد، سأطرح ألبومي وأحضر للفيديو كليب ولدي مهرجانات في الصيف وأوقع عقوداً لحفلات وأعراس بمصر ومهرجانات، أنا مضغوط كثيراً وأنتظر حتى يطرح الألبوم ويسمعه الناس ، وهكذا إطلالتي مع السيدة ميادة سيكون لها قيمة أكبر ووهج أكبر.