في إطار الحرب القضائية الجارية بين النجم جوني ديب وزوجته النجمة آمبر هيرد، وَكونهما حديث الساعة في الوقت الحالي لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي وَالصحف الإلكترونية، يبدو أن البعض بدأ ينشر ويتداول الشائعات وَيزوّر بعض الأخبار عن النجمين المنفصلين.



فقد تداولت بعض الصحف الإلكترونية خلال الفترة القليلة الماضية خبراً يفيد بأن آمبر لجأت مرة جديدة عبر محاميها إلى المحكمة تتهم فيها ديب بالتعرض لها لفظياً وبدنياً، وأن المحكمة ألزمته بعدم التعرض لها نهائياً.

وجاء في التصريحات أن ديب رشق آمبر على وجهها بهاتفه المحمول وَحطّم عدداً من محتويات المنزل وَمنها الخاصة.

ولكن الحقيقة هي أن آمبر لم تخبر الشرطة الأسبوع الماضي أن ديب تعرض لها وضربها بهاتفه المحمول، وقالت إن حديثاً صغيراً جرى بينها وبين "زوجها ديب.. وهذا كل شيء".

وأكدت الشرطة أنه على أية حال لم يكن هناك أية أدلة على إصابة آمبر، ولا حتى آثار ضربة على وجهها.

ليس هذا فقط، بل وأكدت الشرطة أن آمبر لم تذكر أبداً أن ديب ضربها أو لمسها حتى.

أما بالنسبة للصورة المتداولة لـ آمبر والتي تظهر آثار "الضربة" حول عينها، فما زالت موضع شك للجميع كَون آمبر شوهدت وَهي تحتفل مع صديقاتها في اليوم التالي وَلم تظهر أي آثار ضربة على وجهها. (ترجمة الفن)