إنتقل عالم ديزني اليوم إلى مدرسة CIS التي ضجت بألعاب الأطفال، والتي جمعت كل الأعمار من صغار إلى كبار، لم يكن العمر عائقاً، بل كل منهم أخرج طفلاً من داخله، ورسموا على وجوههم ووجه من حضر أجمل ضحكة وأروعها، فكان كل من "كابتن أميركا"، و"ميكي ماوس"، "دونالد دوك"، "سندريلا" من أهم الحاضرين.

توافد الحضور من الساعة الرابعة، لكي يشاهدوا أطفالهم وهم يصنعون أنفسهم، وهم يمثلون الشخصية التي يحبون بطريقتهم الخاصة، فأطلقوا العنان لأنفسهم، من دون قيد رقصوا على أجمل الأنغام وأروعها، وليشاهدوا أعمالهم الفنية والرسوم واللوحات التي صنعها أطفالهم وأصبحت اليوم تزين حائط مدرستهم وأرضها.

موقع "الفن" كان موجوداً لتغطية الحفل وكان له بعض المقابلات.

مدير مدرسة CIS ثائر سمحيري:

حاولنا من خلال هذا النشاط أن نجمع الأطفال خصوصاً أنهم كانوا يدرسون عن القارات فكل النشاطات والأعمال التي قاموا بها عرضناها اليوم، إضافة إلى بعض الألعاب الترفيهية، والمسرح الذي نقدمه في كل عام، إلا أن هذا العام دخل ضمن نطاق إسم "ديزني" لأننا من خلال ديزني نستطيع أن نفرع الأعمال والنشاطات والأفكار كما نريد.

وأشار سمحيري إلى أن الطلاب بحاجة إلى مثل هذه النشاطات لأنها تعطي التلميذ الصبر والثقة بالنفس والتغلب على الخوف، إضافة إلى الغناء والتمثيل، والعمل الجماعي بين التلميذ والأستاذ، وهنا يأتي التعلم تحت غطاء الترفيه، والتلميذ يستطيع أن يكتسب أكثر.

منظمة الحفل السيدة سالي زينون:

الفكرة كانت بالإتفاق مع الطلاب والإدارة، نحن نحتفل في آخر كل سنة بمسرحية، إلا أننا هذه السنة قررنا الإحتفال على قطاع أوسع.

وأكدت زينون أن المدارس بحاجة إلى هذه الأعمال لأنها تجمع الطلاب وتحفرهم، فهذا النشاط إستغرق حوالى 6 أشهر من التحضيرات، وكان كل طالب يخصص معظم فرصه للتمرن والسعي إلى إعطاء الأفضل، وهذا العمل جمع أطفالاً من عمر 3 سنوات الى 18 عاماً، وكيف يعملون بشكل جامعي.

وتمنت زينون أن يتمكن الأطفال من معرفة أن المدرسة ليست فقط أكاديمية، فهناك العديد من النشاطات التي ترسخ وتعطي الطالب ولا تقتصر على الأمور الاكاديمية فقط.

وبدأ النشاط بأغنية خاصة بالأطفال، قدمتها مجموعة من الطلاب، لينتقل بعدها الحضور لمشاهدة عرض أزياء خاص بدول العالم أجمع، فكل طفل إرتدى زياً خاصاً ببلد، ليدخل ويلقي التحية على والديه بنظرة مليئة بالثقة والحب.

ثم تقدم الأطفال وكافة الحضور لمشاهدة MAGIC SHOW الذي أذهل الحضور، ليقدم الأطفال بعدها رقصة خاصة بهم، عكست روحهم البريئة وطيبتها.

ثم قدم كل طفل شخصية من ديزني إلى جانب الكبار، الذين قدموا الحفل من خلال شخصيات كارتونية خاصة بهم.

وعند إنطلاق المسرحية إحتشد الحضور، حيث أظهرت المسرحية حياة طفل صغير، يغفو ويدخل في عالم الأحلام، لينتقل في عالم ديزني ويتعرف إلى الشخصيات الموجودة فيه، فكل شخصية تعرف عن نفسها بطريقتها الخاصة، من علاء الدين إلى سندريلا، فسيمبا، فيكتشف كل الحضور جمال الشخصيات ومميزاتها.

ومع نهاية الرحلة يستيقظ الطفل من حلمه، ليضيع بين عالم الواقع والخيال الذي عاشه، ويؤكد مع نهاية المسرحية، أن كل إنسان قادر أن يحلم وأن يحقق حلمه ويدرك ما يريد، والصعب هو أن تتخلى عن حلمك.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا.