سيسدل الستار عن الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائي الدولي، وسط ترقب للإعلان عن المتوجين بالسعفة الذهبية، أهم جائزة في المهرجان اليوم الأحد.

وتنحصر المنافسة على الجائزة الرئيسية، بين فيلم ألماني للمخرجة "مارين أدي" بعنوان "توني إردمان"، وفيلم "الزبون" للإيراني أصغر فرهادي.

ويسلط الفيلم الألماني الضوء على علاقة أب بابنته المراهقة المنفصلة عنه ويعالج هذه العلاقة المعقدة من عدة زوايا. وبذلك تعود السينما الألمانية للمنافسة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي بعد غياب دام 8 سنوات، وكان آخر فوز لألمانيا بالسعفة الذهبية عام 1984 عندما فاز فيندرز عن فيلم "تكساس، باريس".

أما فيلم "الزبون" لمخرجه الإيراني، أصغر فرهادي، فتأتي مشاركته بفعاليات مهرجان "كان" بعد مخاض عسير مر به الفيلم خلال الفترة الأخيرة، حيث كانت تحوم حوله الكثير من الشكوك التي شغلت وسائل الاعلام الإيرانية، إلا أنه في نهاية المطاف حسمت مشاركة الفيلم من قبل القائمين على المهرجان.

ومع ذلك فالمنافسة شديدة للغاية، بعدما اختار منظمو الدورة 21 فيلما للتنافس على جائزة السعفة الذهبية فى الدورة الـ 69 التي بدأت فعاليتها منذ 11 مايو/أيار وتختتم اليوم الأحد 22 مايو/أيار بحضور مختلف الوجوه السينمائية العالمية.