في تغطية خاصة لموقع "الفن" لبرنامج "عالبكلة" الذي تقدمه الإعلامية نسرين ظواهرة والذي يُعرض عبر قناة "الجديد"، حل وزير الداخلية السابق زياد بارود ضيفاً على البرنامج.

في بداية الحلقة تحدّث بارود عن سبب عدم تمسكه بالترشح لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن الكرسي الرئاسي هو لخدمة الشعب.

وعن العلاقة بينه وبين الوزير أشرف ريفي، أكد بارود أنها جيّدة وأن العلاقة بينهما "إستمرت على ما يرام"، رغم بعض المراحل التي مرّت بها في السابق.

وتحدث بارود عن مشروع قانون انتخاب جديد قدّمه أثناء إستلامه مهامه في وزارة الداخلية سابقاً، وهو قانون يعتمد النسبية بخمس عشرة دائرة.

أما عن الطريقة التي دخل فيها عالم السياسة، فقال بارود إنه يمارس النشاطات السياسية منذ أن كان طالباً في المدرسة إضافة إلى بعض النشاطات الأخرى، موضحاً أن إستلام وزارة الداخلية لم يكن من ضمن مخططاته ولكن عندما تشكّلت الحكومة الجديدة آنذاك طلب منه رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن يتولى مهام وزارة الداخلية وهو ما وافق عليه حينها.

وتحدث بارود عن صعوبة بعض الممارسات السياسية خصوصاً عندما لا يكون الشخص الذي يتولى هذه المهام منتمياً لأي فريق سياسي، قائلاً "عندما تكون جزءاً من فريق سياسي، يلي معك معك ويلي ضدك ضدك".

وعن فترة تسلّمه شؤون وزارة الداخلية، أكد بارود أنه راضٍ عن جميع الأعمال والمهام التي تولاها وقام بها، موضحاً أنه لو عاد به الزمن لتلك الفترة لإستقال مجدداً، قائلاً: "أكيد، من دون شك".

من ناحية أخرى، أكد بارود أن تصويته بالورقة البيضاء من دون أن يقع إختياره على أي إسم، لم يكن سببه "كرمال ما زعل حدا"، موضحاً أن "الورقة البيضاء" في الإنتخابات تعني إتخاذ موقف، ولا يجب إلغاؤها كباقي الأوراق التي تحمل الأخطاء.

بارود أكد أنه يحب العديد من "رجال السياسة" اللبنانيين، ومن بينهم الرئيس الراحل فؤاد شهاب، الوزير الراحل فؤاد بطرس، وزير الثقافة السابق غسان سلامة، الرئيس سليم الحص وغيرهم، موضحاً أن لو لم يكن هناك أي رجل سياسي صالح "كنا فلينا من البلد".

كما وقال بارود إنه تعرّض للتهديد من قبل، ولكن عندما كان يعمل في وزارة الداخلية، مؤكداً أن ليس لديه أي مشكلة مع أحد.

وعن عمله قال بارود إنه فخور بأنه رجل سياسة يعمل، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يدمّر حياته وحياة أولاده بسبب السياسة.

وعن الحياة السياسية، قال بارود إنه ليس من الطبيعي أن يعمل الإنسان في السياسة ولا يتقبّل الإنتقادات.

أما بالنسبة لزوجته، فأكد بارود أنها لا تغار من المعجبات، قائلاً إن الأشياء التي تحدث في العلن لا داعي للخوف منها.

بارود أكد أن طول قامته لم يشكّل له أي عقدة في الماضي أو الحاضر، وأنه على العكس يعتبرها "علامة فارقة".

أما بالنسبة لنظرته الفنية، فقال بارود إنه يحب أن يستمع لعّدة فنانين، معرباً عن إعجابه بكل من راغب علامة، نانسي عجرم وماجدة الرومي حيث أبدى إعجابه بصوتها وأدائها وأخلاقها المميزة.

ولدى سؤاله عماّ إذا كان يوافق على ترشيح الفنان راغب علامة لرئاسة الجمهورية، قال بارود: إن كان هذا ما يريده علامة فلِمَ لا، هذا حقّه.

وتحدث بارود أيضاً عن متابعته للبرامج السياسية بشكل دائم، إضافة إلى برنامج "ع البكلة" الذي حل فيه ضيفاً اليوم، معرباً عن رغبته الشديدة بمشاهدة الأفلام السينمائية التي تأخذ وقتاً طويلاً.

وعن دور الشعب بمصير رئاسة الجمهورية، قال بارود إن الشعب يعدّ جزءاً مهماً من هذا القرار، مؤكداً أن ليس جميع القرارت تأتي من الخارج.

أما عن رأيه بـ"المجتمع المدني" فأكد بارود أنه ليس راضياً، وأن الكثير من الناس يعملون بالسياسة تحت إسم المجتمع المدني.