اتهمت البلجيكية ناتالي دو مي بتجميد طفلها حديث الولادة، وهي تواجه عقوبة تصل إلى السجن المؤبّد.

وكان مقرّراً أن تبدأ المحاكمة في كانون الأوّل العام 2015، لكن الجلسات أُرجئت بسبب غياب المتهمة.

وناتالي دو مي موضوعة تحت المراقبة القضائية منذ آب العام 2012، بعد 16 شهراً من التوقيف على ذمة التحقيق.

وتعود أحداث هذه القضية إلى الثاني من شباط العام 2011، حين وضعت ناتالي حملها وحيدة في الحمام، ثم داعبت الطفل قليلاً قبل ان تضعه في الثلاجة "كي لا تتسبّب له أي أذى"، وفق ما قالت سابقاً لطبيبها النفسي، وذهبت لاصطحاب ابنتيها والعودة معهما إلى المنزل.

واكتشف زوجها السابق أمر الطفل المتجمّد في الثاني من أيار من العام 2011.

وكان الطفل، وهو ذكر، ثمرة علاقة لها مع رجل آخر اختفى بعدما حملت.

وكانت ناتالي تخفي حملها عن المقرّبين منها، وتقول إنّ وزنها يزيد بسبب علاج بالكورتيزون.

وأوضحت بعد ذلك أنّ قتل الطفل كان الحل الوحيد أمامها لإخفاء الأمر عن زوجها السابق، وأتتها الفكرة من الحوادث المماثلة التي سمعتها عبر وسائل الإعلام.

ويُتوقع أن يصدر الحكم الخميس بعد ثلاثة أيّام من الجلسات.