في تغطية خاصة للفن ، عرضت اليوم حلقة جديدة من برنامج "سُمع في لبنان" عبر أثير إذاعة لبنان الحر (102.

5)، الذي تقدمه الإعلامية سابين يوسف ويعدّه الصحافي الدكتور بيدرو غانم ويقوم بإخراجه بيتر حشّاش .
وتضمّنت الحلقة مداخلة هاتفية مع الممثل الكوميدي ميشال أبو سليمان .
رداً على سؤال عما إذا كان يحب المشاركة في الأعمال الدرامية قال ميشال إن ما يبرع فيهما هما الكوميديا والمسرح، ولكن ليس لديه مانع من المشاركة في عرض درامي في حال كان الدور مناسباً وما يتقاضاه من أجر أيضاً مناسب، واستذكر ميشال تجربته السابقة في العمل الدرامي "فرصة عيد".
أما عما إذا كان ما زال على تواصل مع الإعلامية منى أبو حمزة فقال ميشال، إن منى لا تتحدث إلى أحد في الوقت الحالي بسبب ما تمر به من "مصيبة" بحق زوجها السيد بهيج ابو حمزة، وتابع ان تلك المصيبة "وقّعُن فيا وليد بيك جنبلاط" آملاً ان تنتهي الأزمة ويلتقي مع منى وبهيج، وبدوره يعتبر ان السيد بهيج مظلوم.

وتابع عن منى :"بقطوها الشهره تبقيط"، وأوضح أنهم قد يكونون وجدوا انها تخطت سقفها من ناحية محبة الناس في الشوف .
وأضاف :" ان شاء الله ما يصير إلا كل خير الزلمة أكل نصيبو حطو 3 سنين بالحبس يحلّ عنّو بقا (مشيراً إلى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ) ، 33 سنة مع بعضن نحنا ما منعرف شو في بيناتُن ، بس كانوا هني مع بعضُن نحنا كنا برا".
وأشار ميشال إلى انه لم يعد متحمساً للحراك المدني في الطريق، بل يجد انه من الانسب ان يوصل صوته من خلال وسائل الإعلام.
ويتوجه مشال إلى الإنتخابات البلدية في الشوف يوم الاحد ، حيث سينتخب إبن عمه المرشح إلى منصب المختار هناك ، وعن سبب إنتخابه له قال انه يخدمه وهو يعمل لمصلحة المنطقة .
وحضر ميشال مسرحية الممثل جورج خباز "مع الوقت... يمكن"، ووصفه بأنه صديقه كما حضر مسرحية الممثلة ستيفاني عطا الله الجديدة وأشاد بأدائها .
وتلقى ميشال العديد من العروض من اجل تقديم البرامج آملاً ان يكون هناك عرض مناسب .
وأشاد بتجربته في تلفزيون المستقبل من خلال برنامج من الضحك Mood حيث أنه في هذه المحطة الجو عائلي وكان يتقاضى أجره المناسب .
ولا يساوم ميشال على الماديات في عمله، فهو لا يريد المزيد من الشهرة بل لديه مشاريع مادية يريد أن يكملها أكثر من حاجته للشهرة .
وأضاف موضحاً انه يريد أن يقدم فناً ويتاجر به "بدنا نعمل فن ونتاجر فيه".
وعبّر ميشال عن حزنه لعدم اعطاء الفرصة للائحة بيروت مدينتي وعودة الأحزاب لتحكمنا .

وقال انه فقد الأمل بلبنان وبدأ يرسل اولاده إلى الخارج، "ما بدي خليُن هون ما إلي الشرف أبداً خليُن بهالبلد ، ما إلي الشرف يقولوا حاكمني فلان وفلان".
وأضاف ان بلدنا أفلس وبحاجة لدولة "تضع يدها على لبنان " وتستلمه.
واضاف أن مغترباً واحداً لا يوجد في البلد، حتى ان السعودية والخليج "خافين إيديهن عن لبنان هيدي مصيبة".
وذكر ميشال أن هناك أشخاصاً في البلد ممولون من الخارج وغير مكترثين بوضع الشعب.
ووصف ميشال لبنان بأنه محكوم من الإقطاع منذ أيام العثمانيين، حيث ان اغلبهم كانوا خونة حينها.
ويأمل ميشال الا يقوموا بخطف اسرائيلي هذا الصيف ويصبح الوضع اكثر سوءاً.
ويعتبر أن الحكام حرمونا من الضحك حتى أن الشعب يستوطنه اليأس ويأتي إلى المسرح ليضحك .
كما أضاف أن أولاده "أكلوا الضرب" وولدوا في لبنان، لكن لن يسمح بأن يعيشوا هنا قبل أن يغادر هؤلاء الحكام السارقون وأولادهم.