بعد غيابه الملحوظ عن الساحة الإعلامية، وبعد كثرة الأقاويل وسؤال الكثيرين حول سبب إنقطاعه وإختفائه خلال كل تلك الفترة، يجيب مدرب التفكير الإيجابي وخبير لغة الجسد طارق حموية، في حديث خاص لموقع "الفن": "أعلم أن غيابي كان مفاجئاً وغير مسبوق وبدون سبب، ولكني لم أعلم أنني سأمرّ بالتطورات الضخمة التي أنا فيها الآن، ولكن هذا لا يعني أنني غادرت البلد هرباً من ضغوطات البعض كما يقال".

وأضاف :"نعم لقد كانت ضدي في لبنان حرب شرسة من بعض الأشخاص في الوسط الإعلامي والفني، وبكل صدق لا أعلم سبب هذه العدائية، ولكن كما أقول دائماً في التدريبات (الناجح لديه الكثير من الأعداء وسبب هالأعداء واضح لأنهم فشلوا في تحقيق ما نفعله فيعادوننا)".

وتابع حموية لموقعنا: "كنت وما زلت أرد بنجاحي وبصراحة أكثر.. ما عندي وقت لنقاش أي كلام فاضي ظاهر من أشخاص فاضيين كارهين لنجاح أي شخص، غيابي سببه أنني في فترة تركيز تام على عملي، إنتهيت مؤخراً من تدريب واحدة من الشخصيات السياسية غير العربية الهامة في جلسة خاصة في لغة الجسد، والآن أضع اللمسات الأخيرة على كتابي الذي سيبصر النور قريباً، وقد بدأت مؤخراً بعض المحادثات بشكل جدي مع بعض شركات الإنتاج حول الفيلم التحفيزي الذي أقوم بالتحضير له، والذي سيصل إلى العالمية وسأوفيكم بالتفاصيل قريباً".