ما إن حل المساء على ساحة البحرية في بروكلين -التي كانت يوماً موقعا لأكبر "أسطول" من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك - فتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم "الطيران ليلا".

وأضاءت سماء نيويورك آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك الذين كانوا يعرفون الكثير عن العرض.

وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء يوم الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أمريكية خرجت من الخدمة.

والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخياً لنقل الرسائل.

وقال رايلي "هذا مشروع مشترك بيني وبين الحمام ... إنه عرض أو ربما رسم ترسم الطيور خطوطه في السماء."

وسيتكرر العرض كل أسبوع من السابع من مايو أيار وحتى 12 يونيو حزيران.