بالتزامن مع ذكرى ميلاده السبعين تم افتتاح معرض لمقتنيات الممثل المصري الراحل نور الشريف في بيت السناري بمسقط رأسه بمنطقة السيدة زينب بحضور أرملته الممثلة بوسي ونجلتيه سارة ومي.

حضر الافتتاح عدد كبير من أصدقاء وتلاميذ الممثل الراحل من بينهم الممثلون ميرفت أمين وإلهام شاهين ومحمود حميدة وكمال أبورية وأحمد زاهر وهالة صدقي والسيناريست مدحت العدل والمخرج كرم النجار ومدير التصوير محسن أحمد والإعلامية بوسي شلبي.

وقالت الممثلة بوسي لـ «الراي»: إنها لم تجد أفضل من مكتبة الإسكندرية وبيت السناري لكي تطمئن على كتب ومقتنيات زوجها وأنها هي من سعت إلى ذلك نظراً لأهمية هذا المكان وتاريخه. وطالبت من حضروا الاحتفالية قراءة الفاتحة على روح زوجها الفنان الراحل نور الشريف.

وقالت الفنانة الشابة مي نور الشريف: «لا توجد مذكرات لوالدها سيتم إصدارها سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلا وأن حياة والدها كانت كتاباً مفتوحاً للجميع ولا توجد أسرار في حياته»، مشيرة إلى أنه اكتفى بالكتب التي صدرت عنه في حياته أما وجود عمل فني عن حياته فهذا شيء وارد لكن ليس في الوقت الحاضر. وكشفت مي، عن أنها تعلمت التصوير من والدها لذلك فهي تعلم قيمة أي صورة في حياته، معبرة عن سعادتها أن عيد ميلاد والدها يتزامن مع مولد السيدة زينب التي كان يعشقها.

ويضم المعرض عدداً كبيراً من الصور الفوتوغرافية من ألبوم زفاف نور الشريف وبوسي وصور تجمعه مع نجيب محفوظ والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب الجوائز والتكريمات التي حصل عليها ومجموعة من سيناريوهات أفلامه والمدون بها ملاحظات بخط يده بجانب أثاث مكتبه.