توقفت الهند عن سعيها لاسترداد ماسة كبيرة في التاج البريطاني حاربت من أجلها عشرات السنين.

وأبلغت الحكومة الهندية، الاثنين 18 أبريل/نيسان، المحكمة العليا بهذا القرار بعد التأكد من أن الماسة قدمت هدية لبريطانيا التي استعمرت الهند سابقاً ولم تسرق.

وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للمحكمة العليا، إن الهند عليها أن تتخلى عن مزاعم أحقيتها في هذه الجوهرة لأن ملك الهند المهراجا رانجيت سينغ عام 1851 قدمها هدية إلى بريطانيا.

وتعتبر الماسة "كوهينور" واحدة من أكبر قطع الألماس في العالم وتزن 105 قراريط، ويقدر ثمنها الآن بنحو 100 مليون جنيه إسترليني، وهي من مجوهرات التاج البريطاني منذ 150 عاماً، وتعرض في متحف تاور أوف لندن، واحتلت مكانها كدرة تاج الملكة إليزابيث الحالية ملكة بريطانيا خلال حفل تتويجها عام 1953.

وظلت الماسة المذكورة موضع نزاع دبلوماسي طويل طالب خلاله عدد كبير من الهنود بإعادتها من بريطانيا تكفيرا عن ماضيها الاستعماري.

وترجع أهمية هذه الماسة، بحسب الأسطورة الهندية، في أنها تمنح قوة غير عادية لمن ترتديها من النساء، أما إذا ارتداها الرجال فقد يواجهون حظاً عاثراً.

يذكر أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون قاما يوم الـ10 من أبريل/نيسان بزيارة الهند للمرة الأولى منذ زواجهما، واستمرت الزيارة 7 أيام.