"قلت كل شيء ولكن لا أحد يهتم!"، هكذا رسم الممثل رفيق علي أحمد صورة سوداوية عن الواقع الذي يعيشه العالم العربي، وفي القلب وطنه لبنان.

واعتبر أحمد في تصريح لجريدة الرأي الكويتية أن اللبنانيين باتوا أناساً مستسلمين لواقعهم، مشيراً إلى أنه قال في أعماله الكثير الكثير عن الفساد والنظام السياسي في البلد، ولم يترك قضية إلاّ وعرضها في مسرحياته، خصوصاً الأخيرة "وحشة"، مشدداً على أنه ليس مستعداً لأن يعيد الدرس من جديد.

وتساءل أحمد بالقول: "ألا يحق لي أن أرتاح وأن أجلس تحت شجرة ظليلة في قريتي وأنعم بالحرية والتأمل الهادئ، بعيداً عن المعكّرات كلها".

وإستطرد: "إني غير مجبر على تقديم عمل جديد، إذا لم يحركني واقع معين أو قضية تستأهل التناول، وإلاّ فعدم تقديم شيء أفضل"، معللا موقفه هذا بأن الفنان زياد الرحباني لا يعمل منذ سنوات، وأن الآتي أعظم.