تحت رعاية وبحضور لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، تنطلق الدورة السابعة لـمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، يومي أول وثاني مايو - أيار المقبل بفرع الجامعة في أبوظبي، وهو المهرجان الوحيد في المنطقة المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة، تحت شعار "من الطلبة إلى الطلبة".



وتلقت لجنة المهرجان هذا العام أكثر من 160 فيلماً مشاركاً تمثل أصحابها الذين ينتمون إلى 12 دولة، وذلك منذ أول مارس - اَذار الماضي، الموعد النهائي الذي حددته كلية الاتصال وعلوم الإعلام، التي دأبت على إقامة المهرجان سنوياً، لتلقي طلبات المشاركة من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد العليا في الإمارات والخليج والوطن العربي وأيضاً من الطلبة الشرق أوسطيين المقيمين بالخارج بشرط أن يكونوا مسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية ويدرسون بها بشكل نظامي منذ العام الماضي.

وجرت خلال الفترة الماضية تصفيات بين الأفلام المشاركة انتهت إلى تصعيد 16 فيلماً إلى المرحلة النهائية، تم اختيارها من بين 50 فيلماً أجيزت كقائمة قصيرة للمنافسة.

ونشرت لجنة المهرجان معلومات مفصلة عن الأفلام الستة عشر ومواعيد عرضها في موقع المهرجان، وهي الآن بين أيدي لجنة التحكيم التي تتألف من: المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions ومركز السينما العربية، والسينمائية الإماراتية بثينة كاظم المؤسِّسة المشاركة لسينما عقيل، والمنتج جون كوشانتسيك خبير الصوت في ستوديوهات مايل بمدينة دبي للاستوديوهات.

وتنتمي الأفلام الستة عشر التي رُشِّحت للتصفيات النهائية إلى سبع دول هي: لبنان، العراق، المملكة العربية السعودية، فلسطين، إيران، والأردن، والإمارات العربية المتحدة.


هذا، وتشمل قائمة شركاء المهرجان هذا العام كلاً من: الاتحاد للطيران، فندق بارك روتانا أبوظبي، فاست لتأجير السيارات، شركة تو فور 54، أدوبي الشرق الأوسط، غرافيست، بن حمودة للسيارات، ألوان فاكرا، مهرجان دبي السينمائي الدولي، نادي المشهد، مركز السينما العربية، هاشتاج "ادعم السينما العربية"، أبيلا، استوديوهات مايل، والمكتبة والأرشيف الوطنيين للسينما الإماراتية، وجامعة زايد.


وقد حقق مهرجان جامعة زايد السينمائي على مدى دوراته السابقة إنجازاً ملموساً في تعزيز التجارب الإماراتية الشابة في صناعة السينما، وتقدم بخطوات واثقة محرزاً نجاحات متتالية بعد أن بدأ كفكرة طلابية وتطور حتى أصبح مقرراً دراسياً في جامعة زايد، وأظهر ما يتمتع به الطلبة من حماس ودأب وحرص على التميز.