دخلت مهندسة الديكور والإعلامية داليا كريم الى تفاصيل حياة أسرة مكوّنة من أم وأربعة اولاد، يسكنون في منزل مهترء بالعاصمة بيروت.

وقرّرت من خلال برنامج داليا والتغيير أن تضع حداً للقهر الذي يعانون منه، وسط دوامة من الأزمات الصحية والإقتصادية والتربوية، حيث فتحت لتلك الأسرة نافذة جديدة نحو الحياة، بما فيها من أمل وخطوة نحو الأفضل، فكانت البداية مع إعادة تأهيل مسكنهم وأثاثه وتغيير معالمه بالكامل، إنطلاقاً من خطة هندسية وضعتها بعناية ونفذها فريق عمل البرنامج بحرفية عالية، حتى بات مؤهلاً للسكن بعد سنوات من الإقامة غير الصحية في داخله.

وقرّرت كريم أن تعيد الإبتسامة الى أطفال تلك الأسرة، فقامت بواجبها الإنساني معهم على أكمل وجه، ووعدت بمتابعتهم بإستمرار، وأكدت مواصلة مهمتها الإنسانية التي وصفتها برحلة الأمل في أوساط الفقراء.