Welcome to Lebanon عبارة ترحيب اشتهر بها اللبنانيون خلال استقبال ضيوفهم، هي كلمة تعبر عن لبنان وجماله بالرغم من الصعوبات التي يمر بها، وهي اسم فيلم جديد انطلق مساء أمس يتحدث عن جمال لبنان ويهدف الى إظهار الوجه السياحي له.

بين حنين العودة الى الوطن ورفاهية العيش في الخارج، هناك صراع يعيشه المواطن اللبناني الذي ترك وطنه بحثاً عن الراحة، من هنا كانت فكرة فيلم Welcome to Lebanon الذي يقدم بطولته كل من وسام صباّغ، شيرين أبو العز، كارلا بطرس، بيار جماجيان، مي صايغ، سلطان ديب، طارق تميم، فيفيان أنطونيوس، جاد صباغ، الى جانب نخبة من ضيوف الشرف "رامي عياش، زياد برجي، إسماعيل أحمد، هشام حداد، مجدي مشموشي وعباس جعفر" وهو من تأليف محمد سعودي، إخراج سيف الشيخ نجيب وإنتاج شركة Falcon Films اللبنانية للإنتاج السينمائي والدرامي.

موقع "الفن" كان متواجداً في حفل إطلاق الفيلم وكان له بعض المقابلات مع بعض الممثلين الذين أظهروا حاجة اللبنانيين إلى هذا الفيلم والقضية التي يتناولها وكل منهم بحسب دوره.
وسام صباغ :"هو خلطة لبنانية بإمتياز، يتناول واقعنا بطريقة نظيفة، يتكلم عن وجعنا ونضحك عليه، الى جانب نخبة من الممثلين ونخبة أكبر من ضيوف الشرف، والشعب اللبناني بحاجة الى هذه النوعية من الأفلام لأنها تتحدث عنه، عن حياته، وعن أفكاره".

كارلا بطرس :"أخذت في هذا الفيلم دور الست الرصينة وصاحبة الشركة التي يعمل فيها وسام، وتوقع كيف ستكون المغامرة بين انسان فكاهي كوسام وإمرأة رصينة! إضافة إلى حاجة السينما لهذه النوعية من الافلام العائلية، فلطالما بحثنا عن الأفلام التي تدفعنا لأخذ عائلتنا والتوجه الى السينما"، وأشارت الى أن التعاون مع فريق العمل كان أكثر من رائع خصوصاً أنها على علاقة صداقة مع معظم الممثلين.

بيار جماجيان :"هذا الفيلم يحمل نصاً جميلاً ومهضوماً، يتضمن لعبة خفيفة لا تحمل "فزلكي"، وتحمل حنيناً لكل لبنان، ويظهر المناطق الرائعة، والفيلم له معنى ورسالة والشعب اللبناني بحاجة الى هذه النوعية من الأفلام، وأتمنى أن ينال هذا الفيلم حقه، لأننا صدقاً أعطيناه كل الجهد والتعب المستحقين".

شيرين أبو العز :"دوري يتحدث عن بنت لبنانية تعيش في أميركا، وتلاحق من قبل عصابة بسبب والدها، والتصوير كان رائعاً لأنني كنت أشعر بأنني وسط عائلتي، ولم أشعر يوماً بأن هناك فرقاً بيننا، ولقد تعبنا في تصويره وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور".

فيفيان أنطونيوس :"هو فيلم عائلي مهضوم ومهذب، كل من شارك فيه هو أحد نجوم عالم التمثيل، وتمّ العمل عليه بحرفية عالية جداً من النواحي كافة ، ودوري جريء، وأقدم شخصية لا تشبهني أبداً، وأتمنى أن يتقبلني الناس بهذا الدور. فالشعب اللبناني بحاجة الى الممثل البارع، الشعب اللبناني بحاجة الى الفيلم، خفيف نظيف لا يؤذي العين والسمع، إضافة الى الراحة الكاملة خلال التصوير، وأتمنى أن يأخذ هذا الفيلم حقه".

وقبيل إنطلاق الفيلم ضجت القاعة بالحضور وأهل الفن والصحافة، إضافة الى الممثلين الذين حضروا ليكونوا بين جمهورهم.

ويتناول الفيلم قصة رجل الأعمال اللبناني زهير شميلي الذي يقرّر أن يصطحب زوجته إيفون وابنته أنا ماريا بيلا إلى لبنان لكي تتعرّف ابنته إلى وطنها الأم بعد ثلاثين سنة من الغربة في الولايات المتحدة، يقع الإختيار على سائق التاكسي فاروق ستيتية ليكون دليلهم السياحي في لبنان، ولكن لا تلبث الرحلة السياحية أن تتحوّل إلى مغامرة غير متوقّعة حيث يصطدمون بالعادات اللبنانية المختلفة والطريفة في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما عندما يقرر منافس زهير في الأعمال في أميركا سام رزق أن يكلّف رجل المافيا اللبناني "الساعور" ليقضي على زهير في لبنان مستعيناً بأشهر رجال الإجرام في العالم "البطريق الروسي"، "الكيماوي التركي"، و"الغال الكوري الشمالي".

ومن خلال أحداث الفيلم تظهر المروءة وحسن الضيافة لدى اللبنانيين، إضافة الى شجاعتهم التي تظهر أثناء إستهداف شميلي، مؤكدين أن لبنان وأهله لا يتخلون أبداً عن أي فرد من شعبهم، وإذا كانت الدولة غير قادرة على تحقيق الأمن فالشعب قادر على حماية نفسه.

ليتأكد في نهاية الفيلم، أن اللبناني المغترب "حين يزور لبنان للمرة الأولى، لا بد له أن يعود ويبقى فيه".

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.