ممثل وشاعر ومغنّ ، والموهبة هي مصدر كل هؤلاء.


يوسف الخال إسم حفر مكانه بين الممثلين اللبنانيين الأوائل والأبرز في السنوات الاخيرة، وهو ورقة رابحة للمسلسلات وذلك ما أثبته في الكثير من الأعمال اللبنانية والعربية المختلطة.
الممثل يوسف الخال في حوار خاص مع موقع "الفن" يتحدث فيه عن مسلسله الأخير "سوا" وعن الأعمال الجديدة، وعن عمله مع زوجته الفنانة نيكول سابا.

ما هو المسلسل الذي تعتبره النقطة الفاصلة في حياتك الفنية والذي عرف الناس عليك وثبّت نجوميتك؟
لا شك بأن كل محطة لديها وقعها، فلا أنسى محطة مسلسل سارة الذي عمل نقلة لطيفة بمهنتي، وبعده باب ادريس، وأشرقت الشمس كان الأعلى بالرايتنغ بنسبة الاعجاب،فهناك مسلسلات تُشاهد كثيراً ومن ثم تُشتم، لكن هذا المسلسل شوُهد و"إنحَب"، عربياً جذور عمل نقلة نوعية وكانت به البداية، ومن بعده "لو" و "تشيللو" والآن لدي "خاتون" و"سمرقند" ، أعتقد أننا أصبحنا بالمنطقة الصح. طبعاً لا أنسى "سوا".


عرض مسلسل سوا مؤخراً، ما مدى رضاك عنه وعن اصدائه وعن النهاية التي أثارت إنقساماً في الآراء حولها ؟
الأصداء كانت رائعة من دون شك وأصبنا شريحة معينة من الناس، لا يمكن أن نقول إننا أصبنا كل الشرائح لنكن واقعيين، المسلسل نمطه جديد الى حد ما وغير مألوف وغير مبني على قصة حب تبدأ من الأول ولا على قصة حب من النصف،ولم تلبث أن بدأت لتنتهي ويمكن أن تعودوتبدأ، فهذا نمط جديد من المسلسلات مفروض أن يكون موجوداً فلا يعني أنه صح أو خطأ، لكن هذه التركيبة جديدة غير مبنية على ان الفقيرة تصبح غنية والغني يصبح فقيراً والخ.. ويجتمعون ويطلقون، عملنا هذا الشيء في باب ادريس وفي وأشرقت الشمس، لا شك بأن الناس تحبه هو صح أنه يصيب شريحة أكبر من المشاهدين ولكن نمط سوا يصيب شريحة معينة من الناس.

النهاية تركناها معلقة لإحتمالين، إما جزء ثانٍ "كان على اساس هيك والموضوع مش واضح بعدو" أو تجعل المشاهد يختار النهايات التي في رأسه، مثلاً احياناً تشاهد فيلم سينما ليس من الضروري أن تشرب النهاية بالملعقة، لهذين السببين تركنا النهاية مفتوحة، وهذا ليس تبريراً للنهاية ولا نقول إنه بسبب الجزء الثاني لم نعرف ان نقفل المسلسل، كانت مقصودة وتركنا الحرية للمشاهد.


أخبرنا أكثر عن الأعمال التي تصورها في هذه الفترة .
أصور مسلسل خاتون لرمضان، ومسلسل سمرقند ألعب فيه دور الفيلسوف والعالم والشاعر عمر الخيام، هو مسلسل عالٍ جداً انتاجياً، اخراج اياد الخزوز، انتاج I See Media Production، مسلسل تاريخي بالفصحى مختلف شكلاً ومضموناً، وهو من ادوار العمر.


كنا وما وزلنا نسأل عن عمل سيجمعك بزوجتك الفنانة نيكول سابا هل ظهرت معالم هذا العمل؟
(ضاحكاً) لن أتحدث عن الموضوع حتى يصبح موجوداً لأن موضوع العمل مع نيكول اصبح نوعاً ما مملاً نظراً للاسئلة التي تطرح عنه دائما، أعيد وأكرر أننا نعمل على شيء معين، وللحقيقة "ما عم يعجبنا العجب" أو لم نجد بعد ما نعلنه، ولكن الموضوع قريب.


ما رأيك حالياً بالدراما اللبنانية؟
الدراما اللبنانية معروفة بجودتها وطبعاً ممكن أن تكون أفضل بالجودة. الدراما السورية طحشت قبلنا وأصبح لديها خبرة أكبر وإنتاج أقوى وتمرين. الخلطات جيدة يستفيد منها كل الممثلين وهذه الانواع كلها يحملها السوق على مختلف أنواعها التلفزيون محرقة والمشاهد يمل من نفس النوع.

ماذا يعني لك التكريم؟
التكريم يعني أمرين اما أن الشخص بدأ يكبر بالعمر أو أن لديه انجازات والناس احبته، فبالحالتين التكريم جميل والتقدير مهم من الناس او المعنيين بالمجال ويعطيك حافزاً كي تبقى على إندفاع وحب أكثر بعملك، فجميل أن يؤكد لك التكريم أن ما قمت به أصبح يُشاهد بكثرة.


تنتظر وتخاف من ردة فعل الناس في كل العمل وهل تنتظر الجائزة عليه؟
لا أنتظر الجائزة كجائزة بل أنتظر أن أعرف أن العمل متابع جيداً والناس إذا تابعت العمل ولم أحصل على جائزة عليه فهي نفسها الأهم أن تشاهد الناس أعمالي والجائزة تكون تتويجاً من صناع المهنة والذين يكرمون، فالناس هي من تعطيني الجائزة الاهم والصحافة ايضاً.


كلمة أخيرة.
أريد أن أشكركم وأشكر متابعة المحبين لي، أنا أتابع كل ما يصلني على مواقع التواصل الإجتماعي ونادراً ما أعلّق أو أردّ، ولكني أرى كل شيء وأحترمهم على كل آرائهم الجيدة والفنية والمحبة وأوجه لهم تحية.