منذ أكثر من ستين عاماً وفرقة أبو سليم الطبل تدخل بيوتنا وقلوبنا بفنها الكوميدي الراقي، عشنا معها الفرح والأمل في زمن السلم والحرب، فإستطاعت هذه الفرقة بجميع شخصياتها الكوميدية، أن تطبع في ذاكرتنا وجه لبنان المشرق والجميل، حتى يومنا هذا.

هواء أستراليا وعبر راديو 2me، إستطاع أن يجمع ويكرّم ما تبقى من فرقة أبو سليم الطبل، بلقاء شيّق مع صلاح تيزاني (أبو سليم)، عبد الله الحمصي (أسعد)، صلاح صبح (شكري)، برفقة الإعلاميين إلهام حافظ وبادرو الحجة.

وأبدى أبو سليم عتبه على قناة الجديد التلفزيونية التي ظهر على شاشتها مؤخراً، في برنامج الإعلامي تمام بليق، وقال: "لقد شوهوا مسيرتي الفنية النظيفة ومنتجوا الحلقة وأظهروني أمام المشاهدين، بأنني أتسوّل وأبكي لاسبابهم الإعلانية... نعم بكيت على وضع الفنان اللبناني اليوم الذي يموت على أبواب المستشفيات، وليس من قانون نقابي يحميه... أنا وفريقي لسنا بشحادين...".

وأبدى إعجابه الكبير بدولة أستراليا التي تحافظ على جميع مواطنيها، وتقدّر ثروتها الفكرية وتمنى قبل مغادرته هذه الحياة، أن يزور الجالية اللبنانية والعربية في أستراليا التي تربطه بها صداقات متينة، وقد زارها في السابق مع فرقته عدة مرآت.