في تغطية خاصة للفن، حلّت الممثلة راشيل نخول ضيفةً على برنامج "سُمع في لبنان" مع الإعلامية سابين يوسف أبي نخول، عبر أثير إذاعة لبنان الحر (102.

5).
وذكرت راشيل أنه رغم التعب في مجال التمثيل إلا أنها تصر على أنه يجب أن تظل صامدة.
وأوضحت أنها تريد أن تصل على مهل في مجالها، ولا تحبّ أن تصل إلى القمة بسرعة، وبالتالي تأخذ الأدوار التمثيلية الصغيرة كي تدخل قلوب الناس على مهل.

وعن دورها في "قلبي دق" قالت إن دورها كان صغيراً ولكنه ترك أثراً عند الناس.
وقالت راشيل إنه لو كان عرض عليها في السابق دور بطولة كانت سترفض الأمر لأنها حينها لم تكن جاهزة لذلك، موضحةً أن لديها ثقة في تمثيلها وأدائها لكن التمثيل عبارة عن خبرة أيضاً.
وتحدّثت راشيل عن مشاركتها في فيلم "كاش فلو" فقالت إنها لن تنسى هذا الأمر حيث أنه أول عمل سينمائي لها.
وأشادت راشيل بالمخرج فوصفته بالمبدع وقالت إن الأجواء خالية من التوتر وفريق العمل عبارة عن أصدقاء مقربين.
وعن الفنان كارلوس عازار قالت إنه عفوي وطبيعي كما نراه عبر التلفزيون.
من ناحية أخرى قالت راشيل إنها تصوّر حالياً مسلسل" الحرام " إخراج وإنتاج ايلي معلوف، وتمنت أن يحب الناس العمل.
وعن النجم الذي تتمنى أن تمثل أمامه قالت راشيل أنها تتمنى أن تمثل أمام كل شخص يضيف إلى مسيرتها ويزود اداءها بالإيجابية، وأمام كل شخص مبدع مسميةً عمار شلق وأنطوان كرباج ويوسف الخال ونادين الراسي وسيرين عبد النور.
وترفض راشيل تصنيف أي نجوم صف اول ونجوم صف ثانٍ، وتعتمد على فكرة أنها تعيش الدور إلى أبعد حدود ويرافقها حتى بعد انتهاء التصوير، وتسعى إلى تأديته بشكل رائع.

وعن تكرار تجربة المسرح قالت إنها تعشق المسرح وأول تجربة لها كانت في مسرحية "الطائفة 19" وثاني تجربة في مسرحية "إنتو القضية".

وترى راشيل أن المسرح أهم من التلفزيون وأصعب ولا أحد يقدّر قيمته اليوم.

وقالت راشيل إن الفن في لبنان بحاجة إلى الدعم، فالفن جميل، ولكنهم في لبنان لا يقدرونه، يعتقدون أنه مجرد تسلية، ويجب أن يتم تقدير الممثلين والمنتجين أكثر.
وعملت راشيل مع منتجين عديدين لكنها ترى من وجهة نظرها أنه من الجيد أن يتعامل الممثل مع منتج واحد في البداية وبعدها ينتقل للعمل بشكل منفرد مع المنتج الذي يريد.
وذكرت راشيل أن لبنان نقطة ضعفها، ولكنها تعيش حالة صراع، حيث أنها تشعر بأنه ليس هناك بلد يحميها رغم أنه من أجمل البلدان.
وعبّرت راشيل عن محبتها الكبيرة لمعد البرنامج الصحفي الدكتور بيدرو غانم.