"لو نتقابل" ألبوم مميّز طرح منذ أشهر قليلة لنجمة ستار أكاديمي في موسمه السابع المغربية طاهرة.


صورت طاهرة أول كليب منه لأغنية "نسيتني" مع المخرج طارق فريتخ والكليب الثاني لأغنية "يوم ما إفترقنا" ..
التقينا طاهرة وكان لنا معها لقاء مميز تحدثت فيه عن اعمالها وتجاربها ومشاريعها المقبلة.

أولاً لنتحدث عن الالبوم المميّز "لو نتقابل" الذي يتضمّن أغنيات مصرية رومانسية ومتنوعة، أخبرينا أكثر عنه.
هذا الألبوم إنتاج شركة سكراتش لصاحبها مصطفى سرور انتاجه ، وسعيدة جداً بهذا العمل وبالأصداء، وهو متميّز والناس سعيدة جداً به ومبهورة بالعمل وهذا أسعدني جداً.


الألبوم كله مصري لماذا؟
أولاً لأنّ الشركة مصرية، ثانياً لأن مصر وجهها خير على أي فنان شاب وموهبة جديدة فأطلقت نجوماً مهمين جداً، وهذه البداية. وبالنهاية كلنا عرب.


تعاملت مع أسماء كبيرة من مصر .
كان لي الشرف بأن أتعامل مع أساتذة كبار منهم الموزع عادل حقي الرائع، وأحيي كل فريق العمل في الألبوم: تامر علي وتامر عشور وتامر حسين بهاء الدين محمد، أحييهم كلهم وعذراً اذا نسيت أحداً.


شخصياً أية أغنية تفضلين؟
كلها صراحة، من الصعوبة أن أختار، كل واحدة منها جزء مني.


نشعر بأن هناك روحاً شبابية بالألبوم تميل الى الرومانسية وأعترف بأنه من أكثر الألبومات التي أسمعها.
شكرا كثيراً لك، لديّ ثقة عمياء بمصطفى سرور وهو الذي اختار الأغاني، طبعاً أهتم أن يسمع رأيي ولكنه محترف وهو من اختار الأغاني وهو من شجّعني لأعطي كل ما لدي لأنه حلم وتحقق بالنسبة اليّ فكنت مرعوبة وهو أعطاني ثقة.


مازلت في أول الطريق واستطعت ان تطرحيي ألبوماً كاملاً في وقت أصبح اصدار الألبوم يحتاج إلى شجاعة.
انا طبعاً باركت لزملائي الذين طرحوا أغنيات بعد البرنامج وهنأتهم وأتمنى لهم التوفيق ومصطفى سرور آمن بموهبتي وأتمنى أن تكون ثقته في مكانها.


نذكر كم شجّعك الجمهور في ستاراك وأعادكِ إلى الأكاديمية مرات عديدة، كم أضافت إليك تجربة هذا البرنامج؟
البرنامج جعلني أكسب جمهوراً خلال وقت قصير، وأشخاص كثيرون يقدمون أغاني وألبومات ليكسبوا جمهوراً وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل، فالأكاديمية وبرامج الهواة توصل الموهبة للناس خلال فترة قصيرة.


واجهتِ صعوبة بعد أن بعدت عنكِ الاضواء بعد انتهاء البرنامج؟
مرّت 5 أو 6 سنوات من وقت مشاركتي بالبرنامج، طبعاً عانيت من الغياب وصعوبة الإنتاج، ولكنني الحمد الله أخيراً وجدت الإنتاج وقدّمت البوماً كاملاً.


كنتِ بالموسم الذي كسب به ناصيف زيتون، هل ما زلت على اتصال مع زملائك؟
اولاً أوجه تحية إلى ناصيف، وأتمنى أن نكون على اتصال مع بعضنا كما كنا من قبل. وهم طبعاً يتمنّون ذلك، ولكن كل شخص منا لديه انشغالاته وهدفه يعمل عليه فهذا ما يجعلنا نلتهي نوعاً ما عن بعضنا.


من لفتك من الطالبات والطلاب بالمواسم اللاحقة؟
كلّهم كانوا بالنسبة اليّ مميزين وكلّ واحد لديه كاراكتير خاص وكلّهم ناجحون.


هل تأخذ مشتركة جمهوراً من أمام اخرى؟ وهل حصل هذا الشيء معك؟
لا أعتقد ذلك.


ولكن هناك من حقّقن انتشاراً واسعاً مثلاً ابتسام تسكت بالموسم العاشر وبالموسم الأخير حنان الخضر، هل يشجّع الجمهور المشتركة الأحدث؟
بالعكس لا أحد يمكن أن يأخذ جمهور أحد فلكل منا جمهور معين، الجمهور كبير وكل واحد حر في أن يشجع أي فنان يريد. ابتسام وحنان وكلهن مميزات.


وكيف كان التعامل مع مخرج محترف كطارق فريتخ ؟
هو شخصياً انسان طيّب جداً وأنا للمرة الأولى أصور كليباً وكنت مرعوبة من الفكرة، ولكن هو كان يزيدني ثقة مع مصطفى سرور.