حلّ الممثل وسام صليبا ضيفاً على الإعلامي رالف معتوق ضمن برنامج "let’s win" عبر أثير اذاعة صوت لبنان (93.
3 fm)، وتحدث خلال الحلقة عن الانتقادات التي طالت مسلسل "متل القمر" بسبب الأخطاء الاخراجية و التمثيلية وقال:" الانتقادات ساعدت لترويج العمل أكثر وأهم النجوم يتم انتقادهم بأعمالهم وبالنسبة إلي فقد تلقيت الانتقادات بايجابية لأن العمل جميل و الناس تشاهده بنسبة مرتفعة جداً. وهذا ما شجعني للاستمرار في هذا العمل.
وأكد وسام أنه يوافق قسماً كبيراً من النقاد الذين تناولوا العمل بمقالاتهم، و عند سؤاله عن تبنيه نقد معين فاختار موضوع عدم ظهور الحمل على "قمر" أي ستيفاني صليبا. اعتبر وسام أن وقوفه أمام عصام الأشقر ووفاء طربيه وجهاد الاطرش أعطاه دعماً كبيراً وساعدوه كثيراً في النجاح.
أما عن انسحاب المخرج بالبداية والكاتبة لاحقاً، فعلّق وسام أن المشاكل أثّرت عليهم نفسياً و أثرت على العمل بشكل عام من ناحية الوقت وأماكن التصوير، مؤكداً أن العمل كان صعباً و فيه الكثير من الضغط.
ورأى صليبا أن المنتج مروان حداد استطاع أن يمسك بزمام الامور واجتياز المشاكل كونه يملك الخبرة ولديه رصيد كبير من الأعمال الضخمة. وأكد أن المخرج نبيل لبس لم يكن مرتاحاً من ناحية النّمط والسرعة لذلك انسحب علماً أنه هو من نصح وسام بالبقاء داخل العمل.
أما عن جديده فكشف وسام أنه قام بـ "كاستينغ" لفيلمين، واحد أميركي سيصوّر باليونان والآخر لبناني للمخرج زياد دويري. كذلك يحضّر عملاً كوميدياً مع طوني عيسى من كتابة و اخراج جيسكار لحود و نبيل عساف، وأفصح عن عمل مسرحي بالتعاون مع الموسيقار الياس الرحباني وابنه غسان سيبصر النور عام 2017.
وفي اتصال خاص مع كاتبة العمل داليا الحداد تحدثت عن سبب انسحابها من كتابة الجزء الثاني وأكدت في البداية أنها كاتبة وليست مترجمة حتى لو كان العمل مقتبساً لأنها قد عدّلت به ليتناسب مع مجتمعنا ولم تترجم حرفيًا، أما عن انسحابها فاعتبرت أنها قد اتهمت بالعديد من الأخطاء التي حصلت، كاشفةً أنها كانت تتابع العمل في بعض الأحيان كأي مشاهد بسبب تغيير السيناريو و عدم الرجوع إليها.
وأشارت إلى أنها لم تكتب أن يتم فحص "قمر" بآلة لمعرفة ما اذا كانت حامل وحتى عن قيادة قمر للسيارة أكدت الكاتبة أنه في النص موجود سائق السيارة و ليس هي من يقود. وعن عدم ظهور الحمل فقد طلبت الكاتبة أن تكون ثياب "قمر" فضفاضة كي لا يعلم ويلاحظ "جهاد" و لكنها تفاجأت بعدم الإلتزام بهذا الأمر وكانت الثياب ضيقة.
