في تغطية خاصة للفن ، أطلت الإعلامية هلا المرّ اليوم عبر قناة مريم في البرنامج الصباحي مع جورج معلولي ودارين داوود.


في بداية الحلقة قالت هلا إنه بالرغم من توجه الإعلام حالياً نحو المواقع الإلكترونية إلا أنها تحب الجريدة أيضاً، ولكن المواقع الإلكترونية سهّلت الأمور أكثر حيث لا ندفع مقابلها المال وبالتالي توفر على الشخص الذي يريد أن يصل إليه الخبر ، ونفيد البيئة لأن الورق يصنع من الأشجار بعد قطعها.
وتابعت أن المستقبل هو لكل ما هو إلكتروني، موضحةً أن الموقع يتابع الأخبار بشكل متواصل وبالتالي لا يضطر الشخص الى أن ينتظر 24 ساعة حتى يتابع الأخبار ، فمثلاً في كذبة اول نيسان كان هناك الكثير من الأخبار التي نشرها الفنانون وسرعان ما أوضحنا أنها كذبة.

وذكرت هلا أن تويتر سيف ذو حدين فقد يكون خيراً وقد يكون شراً، مستشهدةً بتوجيه كلمات نابية للفنانة أحلام لإنتقادها.

ووصفت المر الفنانة هيفا وهبي بالذكية من ناحية التعامل مع وسائل الإعلام حيث أنها تعرف أية وسيلة إعلامية تختار لتنشر فيها أخبارها، وبالرغم من أن هناك الكثير من المواقع التي تنشر لها الأخبار إلا أنها تكون غير راضية.
من ناحية أخرى قالت هلا إن لديها ثقة في الصحافيين العاملين معها من ناحية نشر الأخبار، ولكن بالطبع أي خبر متعلق بفضيحة أو كشف سر يجب أن يكون من مصادر موثوقة.
وانتقلت هلا للحديث عن التمويل للمواقع الإلتكرونية فقالت إن الاخيرة تتكبد الكثير من التكاليف، بينها أجور الموظفين في لبنان والمراسلون خارج لبنان في السعودية ومصر وأجور المصورين والفريلانس، وبالتالي تعتمد على الإعلانات ، كما أن رئيس مجلس ادارة مجموعة "البريد والنشرة" أرز المر لديه مؤسسات أخرى ما يدعم موقع الفن أيضاً.
وأكدت هلا أن موقع الفن لا ينشر أخباراً للفنان مقابل إشتراك، "أنا ما فيني إقبض من فنان"، كما هناك السبونسرز وسابقاً الرسائل الإخبارية التي كانت مدفوعة وهي تمويل للموقع.
وذكرت هلا أن المصداقية تكمن في الحصول على الخبر من المنبع، أو نقله على ذمة الراوي وتوضيح حقيقة اتصالنا بالفنان وعدم رده.
وقالت هلا إن الفنان إنسان ومن حقه أن يرفض الإطلالة في برنامج إذا كان لا يشبهه ولكن ما يحدث هو أن الإعلامي يشن حرباً على الفنان في حال حدث ذلك.

وأكدت هلا أنها تحرص على مصداقيتها مع الفنان، وتدرك أن هناك الكثير من الظروف التي تبرّر له كأن يمرض أو يكون في مزاج غير جيد تمنعه من الإطلالة في البرنامج.

واستذكرت هلا أمثلةً عن مصداقيتها و من بينها أنها أجرت مقابلة مع الفنانة سيرين عبد النور وحينها طلبت منها أن تلغي مقطعاً ووافقت هلا على ذلك وبالتالي سيرين أجرت معها العديد من المقابلات لاحقاً.
كما استشهدت هلا بالفنان هادي شرارة، حيث قامت بمقابلة كاملة معه وطلب منها إلغاءها لأن هذه المقابلة ستؤذيه، ولم تحبّ هلا ان تؤذي زوجته الفنانة كارول صقر لأنها تحبها.

وقالت هلا إن هادي لم يبادلها مصداقيتها حيث أنه لم يجرِ مقابلات أخرى معها.


هلا ذكرت أن هناك الكثير من الصحافيين تخرجوا من مدرسة فضائح، وهناك من يعتبر من الصحافيين أنهم إذا شتموا فناناً ينجحون.

وتابعت أن طلاب الجامعات يجب تعليمهم العمل كصحافيين بعيداً عن "الجرصة".
وفي الختام ذكرت هلا أن هناك وسائل إعلام تدفع للفنان وبالتالي لا يعود ليطل بدون مقابل مادي كبير.