صدر عن المكتب الإعلامي للفنانة نجوى كرم بياناً توضيحياً عن تصريحاتها حول المرأة ودورها في المجتمع، خلال مقابلة أجرتها مع الإعلامي قصي خضر، أثناء مشاركتها في برنامج شط بحر الهوى:

"في مقابلةٍ خاصّة أجرتها شمس الغنية نجوى كرم مع الإعلامي قُصَيّ خضر خلال مشاركتها في رحلة السّفر مع النّجوم الصّيف الماضي والتي عُرِضت مؤخرًا على شاشة الأم.بي.سي تحت برنامج شط بحر الهوى تطرّقت نجوى إلى موضوع المرأة ودورها في المجتمع.
وصرّحت نجوى بأنّها ضدّ المبالغة في المطالبة بحقوق المرأة التي عليها تأدية دورها بأكمله كأمّ وزوجة دون الانتقاص من أنوثتها، حيث قالت: “ما بحبّ حقوق المرأة تزيد عن حدّها، عم نصير بخطر. وما بحبّ رجولية الرّجل تقلّ عن حدّها، منصير بخطر. أنا بخاف يصير الرّجال بالآخر يقوم يسهر عالأولاد باللّيل والمرأة تيجي تقلّو أنا تعبانة اليوم قوم إنت عمول حليب للولد، والصّبح يقلّها شو طابختيلنا بتقلّو أنا مش قادرة اليوم عندي شغل.. حبّذا لو كانت السّت بتعمل كل يللي لازم تعملو ببيتها وإذا كانت قادرة تشتغل لتسند جوزها إذا كان هوّي بحاجة، مش لتقول بدّي عبّي وقتي. أنا ضدّ إنو المرأة تقول بدّي عبّي وقتي أو حتى ما إضجر. شغلك كَإمرأة مش ممكن تضجري فيه. بدّك تنضّفي بدّك تطبخي، مش اتديري أعمال الخدم والسّواق. إذا كانت إمكانيات زوجك وإنت قادرة تعيشي عيشة معيّنة أنا بفضّل تكوني إنتِ بقمّة أنوثتك وجمالك قدّام مشروع هالحياة لمّا إنتِتجوّزتي لتقدري تربّي جيل صالح ما تتركيه للخدم وأنا بعتذر من كلّ السّتات يللي بيعترضوا عَ رأي.

وانقسم الرأي العام على مواقع التّواصل الإجتماعي بين مؤيّد لرأي كرم باعتبار أنّها تُعزّز أهمية دور المرأة كأم وزوجة قبل شيء،ومعارض للحدّ من أهميتها على الصّعيد العملي وتواجدها الإجتماعي.

وبناءاً على كلّ ردود الفعل التي نتجت عن هذه المقابلة، قرّرت كرم توضيح وجهة نظرها على عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، فكتبت: بدنا نفرّق بين حقّ المرأة الإجتماعي، وبين دورها بالحياة.. هي عامود فقري لتأسيس عيلة عظيمة وعينا عٓ إنّو البيت هوِّ إمّالمدرسة هي إم ووراء كلّ رجل عظيم امرأة مش يضيع التّوازن ويصير شغلها لتعبايِة فراغ منّي ضدّ تحقيق وجودها ونجاحها طالما عارفة واجباتها وأهمّية دورها بتأسيس عيلة هَيْدي السّت يلّي بشوفها بعيد الأمّ عم تتكرّم، لأنها بتهزّ سرير ولدها بإيد وبتهزّ عرش الكون بإيد تانية وعي، ثقافة، حنّية، أمّ، أخت، زوجة، حبيبة ومدرسة الأجيال ما ننسى هَوْدي الصّفات أو صرنا عم نحكي عن حدا تاني.. هيدا رأيي".