أشارت وكالة ناسا إلى أن الجرف الجليدي العائم من أرض فكتوريا قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية مستعد ليرمي بجبل جليدي هائل في المحيط الجنوبي.


وقال الباحثان كريستين داو وريان ووكر إنه في غضون سنتين فقط، يمكن أن يكبر الشق الصغير بما يكفي ليتوسع عبر كامل عرض الجرف الجليدي نانسن.
أكّد أحد الباحثين أنه يمكن أن تحدث هذه التشققات في الجليد بسبب التضاريس التي تحيط بالجرف أو يمكن أن تكون بسبب المياه السطحية، ولازال العلماء يقومون بالدراسات لمعرفة أسباب الشق في الجرف الجليدي وكيفية منعه من الانفصال.


وترجع أهمية الجرف الجليدي في كونه يمنع كتلة الجليد وراءه من التحرك بسرعة إلى أسفل .
وقال أحد الباحثين: "إن القارة القطبية الجنوبية توجد الآن في موقف حرج للغاية لأننا نرى الكتل الجليدية تتفرق و لم يسبق أن رأيت لما يحدث مثيل".

والجدير بالذكر أنه في أوائل شهر مارس عام 2016، مع فصل الشتاء الجنوبي ، بينت صور الأقمار الصناعية أن الجبهة التي كسرت فيها الثلج ما زالت معلقة على الرف حتى في فصل الشتاء، وربما الرياح القوية تمنع المياه خارج حدود الجرف من التجمد، لذلك فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الجبهة ستنفصل قريبا أو ستبقى عالقة.