"دعوات جمهوري أعادتني إلى الحياة"! هكذا عبر الفنان المصري الشعبي نادر أبوالليف عن سعادته الغامرة، بعد أن سمح له الأطباء بالحديث وطمأنة جمهوره ومحبيه بنفسه بعد الأزمة الصحية الأخيرة، والتي تسببت في اشاعات ولغط كبير من حوله.

وأكد أبو الليف في حديث لجريدة الراي الكويتية أنه كان قاب قوسين من اعتزال الفن، قائلاً:" دعوات جمهوري أعادت لي الحياة مرة أخرى بعد أن كنت بين الحياة والموت، ولكن أحمد الله على كل حال فقد كانت محنة المرض اختبارا لي، وأحمد الله أنني نجحت في هذا الاختبار بفضل الله ودعوات أهلي وأصدقائي وأقاربي وجمهوري»، مشيراً إلى أنه مستمر في متابعة حالته الصحية مع طبيبه المعالج، قبل أن يعود لتقديم مسرحيته «حوش بديعة»، موضحا أنه يعشق فريق هذا العمل ويتمنى أن يقف إلى جانبهم على خشبة المسرح في أقرب وقت.

وعن السبب وراء الازمة الصحية الأخيرة، اوضح: «بدأت الأزمة بنزلة برد شديدة، لجأت على اثرها إلى الحقن بأحد الأدوية المنشطة، وكنت خلال هذه الفترة أتعرض لمشاكل كبيرة في المناعة ما أدى إلى مضاعفات ومشاكل بالحجاب الحاجز والرئتين ودخلت في غيبوبة مفاجئة من دون ظهور أي أعراض».

وعن الجراحات التي أجراها عقب دخوله في غيبوبة، كشف أبو الليف عن انه أخضع لجراحتين لإذابة الجلطات التي تعرض لها في قدميه، كما أخضع إلى جراحة مهمة أخرى وهي الشق الحنجري التي أنقذت صوته وأنقذته من اعتزال الفن. وشرح سبب لجوئه إلى جراحة الشق الحنجري، بالقول ان تركيب جهاز التنفس الصناعي كان يحتاج إلى دخول عدد من الأنبولات داخل الصدر، وعند رفع هذه الأنبولات تتعرض الأحبال الصوتية إلى القطع، لذلك كان لزاماً إجراء جراحة الشق الحنجري التي تمت بنجاح والحمدلله.