تسعى مصر إلى إدراج مدينة الإسكندرية وبعض المواقع التاريخية في شبه جزيرة سيناء ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وأعلن وزير الآثار المصري "ممدوح الدماطي" أن وزارته تعد ملفاً حول مواقع أثرية مصرية، ومن ضمنها الإسكندرية القديمة، والمعابد التي تعود إلى عصر البطالمة، والقلاع العسكرية في سيناء، وستقدم الوزارة هذا الملف إلى اليونسكو لمراجعته واصدار قرار باعتبار هذه المواقع جزءاً من قائمة التراث العالمي التي ترعاها اليونسكو.

وأوضح الوزير أن المواقع الأثرية المهمة في الإسكندرية، التي ترشحها القاهرة للإدراج في القائمة، هي مقابر كوم الشقافة التي تضم عمود السواري، ومنطقة كوم الدكة حيث تجري أعمال حفر فيها أدت للعثور على مدرسة قديمة وحمامات رومانية، وأبراج الإسكندرية القديمة.

أما سيناء فتشمل الآثار التاريخية فيها قلعة صلاح الدين الواقعة في جزيرة فرعون جنوب شبه الجزيرة، والتي تم ترميمها بشكل كامل وتحولت إلى متحف، وكذلك قلعة عسكرية أخرى عثر عليها عام 2007 في الشمال، ويفترض العلماء أنها استخدمت كمخفر أمامي ومخزن للأطعمة ومركز إداري للقوات المصرية القديمة في هذه المنطقة.

يذكر أن قائمة اليونسكو تحتوي على 7 مواقع أثرية مصرية، هي المعابد في منطقة أبو مينا غربي الإسكندرية، والقاهرة الإسلامية، وممفيس ومقبرتها، ومنطقة الأهرام في الجيزة إلى دهشور، ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها، ومعالم النوبة ومنطقة القديسة كاترين، ووادي الحيتان.