لندن تتعرض إلى مؤامرة مرعبة، خلال جنازة رئيس الوزراء البريطاني، الذي توفي في ظروف غامضة. إحدى المنظمات الإرهابية تسعى إلى قتل عدد من أهم زعماء العالم الحاضرين في هذه الجنازة، إضافة إلى تدمير معالم عاصمة الضباب.

رئيس مكتب الخدمة السرية في الحكومة البريطانية، هو من يكتشف خيوط المؤامرة.

بقية الأحداث تتابعونها في فيلم "سقوط لندن"، الذي قدم مؤخراً، عرضه العالمي الأول في لوس انجلوس، بحضور أبرز نجومه وفي مقدمتهم آرون إيكهارت وأنجيلا باسيت ومورغان فريمان وجيرارد بتلر، في دور عميل سري، يجد نفسه على خط النار.

يقول الممثل جيرارد بتلر:"نحن في لندن وهناك هجوم واسع على عدد كبير من قادة العالم، فالأمر لا يتعلق بالرئيس الأميركي فحسب، بقية الفيلم تتمثل في عمليات مطاردات بطرق لا يمكن تخيلها."

الممثلة الأميركية أنجيلا باسيت، كانت سعيدة بالعمل مجدداً مع هذه الأسماء اللامعة في عالم التمثيل.

تقول الممثلة، أنجيلا باسيت :"العمل مجدداً مع آرون وجيرارد ومورغان أمر رائع، فقد تعودت عليهم وأصبحت أشعر بإلفة تجاههم، الأمر يشبه ارتداء فستان مريح أو حذاءً ملائماً كثيراً للقدمين."

"سقوط لندن" هو في الواقع تتمة لفيلم ”سقوط أوليمبوس” الذي عرف نجاحاً كبيراً رغم ميزانيته المتواضعة، فيلم “سقوط لندن“، تمتّع في المقابل بميزانية ضخمة والأكيد أن منتجيه ينتظرون ردة فعل ايجابية من الجمهور.

يقول الممثل مورغان فريمان بهذا الخصوص:"أعتقد أن الضغط كان أقل بالنسبة الى هذا العمل، كانت لدينا فكرة عن الكثير من التفاصيل، فكل شيء كان جاهزاً هذه المرة، لذلك كل شيء كان أسهل بكثير."

مخرج الفيلم هو باباك النجيفي، الذي ولد في ايران ثم لجأ مع عائلته إلى السويد. "سقوط لندن" الذي يعد أول أعماله السينمائية الطويلة باللغة الإنكليزية، يعرض حالياً في قاعات السينما العالمية.