تتابع الإعلامية رلى أبو زيد تغطيتها لإنتاجات الدراما اللبنانية التلفزيونية، المسرحية، والسينمائية، وتناولت حلقة "دراما" فيلم "كاش فلو" كتابة وإخراج سامي كوجان، بطولة كارلوس عازار، الممثل غبريال يمين، مع مجموعة من الممثلين اللبنانيين.

ولهذه الغاية استضافت أبو زيد مخرج وكاتب الفيلم سامي كوجان والممثلة راشيل نخول والممثل والمخرج جوزف زيتوني.

كوجان رأى أن الجزء الثاني من الفيلم هو فكرة جديدة ويستكمل في الوقت عينه أحداث الجزء الأول، أما مزيج الممثلين فهو ما يعطي الفيلم نكهته الخاصة، ورغم أن المخاطرة الإنتاجية كبيرة، لكن يجب العمل على التسويق لأن جمهور السينما صار قليلا، وتحديدا جمهور الفيلم اللبناني.

اما عن الإنتاجات العربية المشتركة يرى المخرج سامي كوجان نفسه ضد الفكرة لأنها لا تفي العمل حقه، وهو يتريث في خوض غمار العمل التلفزيوني، ويبدأ حاليا بالتحضير لفيلم سينمائي جديد الشهر المقبل سوف يعرض السنة المقبلة وهو كوميدي (من العيار الثقيل) حسب قوله، إلى ذلك يشدد في اعتماده على الكاستينغ وليس على إسماء الممثلين لأن الشخصية هي التي تهمه وليس إسم الممثل، أما الإنتقادات التي تطاله فهو لا يصغي سوى إلى النقد البناء في ظل غياب نقاد متخصصين.

الممثلة راشيل نخول وردا على سؤال عن كواليس التصوير أشادت بالمخرج كوجان لأنه يعطي الممثل الحرية ولكن بطريقته العفوية والذكية يأخد ما يريده من إحساس، ويحقق النجاح لطاقم العمل.

أما عن أدوارها فتقول إنها تحاول عدم صبغ ذاتها بنوع واحد في التمثيل، والكوميديا تحديدا، لذلك ترفض الأدوار الكوميدية الحالية التي تعرض عليها، وتصرح أن التمثيل هو عشقها الأول والأخير، ويهمها التركيز وإظهار موهبتها في التميثل بالإستغناء عن إطلالتها الجميلة، قائلة: "ترقبوني في مسلسل (حنين الدم) بدور مختلف ولافت".

إلى ذلك تتكل على قراءتها للنص وتضيف عليه طابعها الخاص، وترى أن الجمهور يحب البساطة في المسلسلات، وان تكون القصة قريبة من الواقع أكثر من الإنتاجات الضخمة والإبهار في المناظر والقصور والكادرات، هذا مما رأته في ردات أفعال المشاهدين مع مسلسل (قلبي دق).

الممثل والمخرج المسرحي جوزف زيتوني، الذي نال استحسان الجمهور عن أدائه في فيلم"كاش فلو"، وهو يعتبر حالة إستثنائية في هذا الفيلم نظرا للشخصية المميزة التي يجسدها، و يرى أن كل ممثل يضع من شخصيته في الدور، وهو فخور بالنجاح الذي يحصده رغم أنها تجربته السينمائية الأولى.

وردا على سؤال عن خلفيته الأكادمية وهو الحائز على شهادة في الإخراج، قال: "أنا أستاذ في جمعية تحدي وهي جمعية تعنى بشؤون البدو والأطفال مكتومي القيد"، حيث يكون التمثيل المتنفس الذي يساعدهم في التعبير عما يجول في خاطرهم، وتابع: "أتعلم من طلابي وأفكر في كتابة عمل مسرحي لهم"، إلا أنه لا يهوى العمل التلفزيوني بسبب ضعف القصة وبساطة الأدوار وبالتالي غياب الأدوار المركبة.

دراما الرابعة من عصر كل إثنين مع رلى أبوزيد عير أثير إذاعة لبنان.