لن يصدر فيلم سبوتلايت في لبنان ، وهو يروي قصة صحفيين في الـ"بوسطن غلوب" كشفوا في عام 2002 النقاب عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في انتهاكات جنسية في حق عشرات الأطفال.

الفيلم لم يمنع من قبل الرقابة الحكومية في لبنان، ويظن الكثيرون أن المنع جاء نتيجة حالة من الرقابة الذاتية من قبل موزعي الفيلم حيث أنه يتناول موضوعاً حساساً .

مجموعة تدعى MARCH تحارب الرقابة وموزعي الأفلام قالت إن منع طرح الفيلم ليس بسبب الجدل الذي سيسببه ، بل بسبب صعوبة مروره على الرقابة الحكومية في لبنان لأن موضوعه الاعتداء على الأطفال من قبل القساوسة الكاثوليك.

فرح وهاب منسقة المشروع في MARCH قالت إن الموزعين هم من قاموا بالرقابة الذاتية وقرروا عدم عرضه على الامن العام .

الأب عبدو أبو كسم رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام قال إن المركز لم يستلم الفيلم للموافقة ، ولم يكونوا ليمنعوه إذا كان الفيلم موضوعياً ويظهر كيف كانت ردة فعل الكنيسة تجاه الإتهامات الموجهة للكهنة وكيف تمت معاقبتهم .

يذكر أن المركز الكاثوليكي للإعلام كان السبب في منع فيلم The Da Vinci Code .