لطالما تعرضت النجمة الأميركية بريتني سبيرز لموجات من الإنتقاد والهجوم في العلن، وكانت تصل "موجة الإنتقاد" في بعض الأحيان من قِبل البعض إلى الإهانة والمضايقة من دون أن تجد سبيرز مبررا لذلك، ومع الوقت تعلمت أن تغض النظر عن كل ما يقال عنها أيا كان إيجابيا أم سلبياً.



سبيرز أوضحت في مقابلة صحفية لها أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها نالت شهرتها العالمية وأصبح لديها جمهورها الخاص وحياتها الخاصة التي تحبها عندما لم تكن وسائل الإعلام بنفس القوة التي هي عليه في هذا الوقت.

النجمة البالغة من العمر 34 عاماً قالت لصحيفة V Magazine #100: "أيا كان الشخص الذي تسلط وسائل الإعلام الضوء عليه حالياً، الناس يحكمون عليه بسرعة، أعني هناك الكثير من الأولاد الذين إختبروا هذا الشعور".

ومن بين هؤلاء "الأولاد"، النجم جاستين بيبر، حيث إستكملت سبيرز بالقول: "تعلمون جاستين بيبر، إنه أحد ألمع النجوم حاليا، وتعرض للكثير من موجات الإنتقاد منذ بدء مسيرته الغنائية... للأسف هكذا هو عالمنا".

وأضافت: "دخلت عالم الفن والنجومية منذ نحو 20 عاماً، ولم أعد أهتم لما يقال عني ولا للإنتقادات التي تطالني، لديّ علاقتي الخاصة بربي وهذا كل ما يهمني، لا أهتم يقوله معظم هؤلاء".