التنوع كان العنوان الأبرز لجوائز سيزار السينمائية في دورتها الـ41 التي أقيمت ليل الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.

جائزة أفضل مخرج ذهبت للفرنسي آرنو دبليشان عن فيلمه “ثلاث ذكريات من شبابي“، ويقدم فيه حياة المراهقة لأبطال واحد من أوئل أفلامه المعنوَن Comment Je Me Suis Disputé الذي أطلق مسيرته الفنية في عالم الفن السابع.

جائزة أفضل فيلم ذهبت للفيلم الفرنسي “فاطمة”. العمل يقدم صورة مؤثرة لحياة مدبرة منزل من أصول مغربية تربي ابتنيها المراهقتين في فرنسا، وهو من توقيع المخرج الفرنسي فيليب فوكون. العمل حاز أيضاً جائزة أفضل فيلم وأفضل اقتباس وأفضل ممثلة واعدة لزيتا هانرو. لعبت دور “فاطمة” ممثلة فرنسية لم تكن معروفة من قبل، هي ثريا زروال، وقد رشحت عن فئة أفضل ممثلة إلى جانب كاترين دونوف وإزابيل هوبير.

جائزة أفضل ممثل ذهبت للفرنسي فنسان لندون عن دوره في فيلم “قانون السوق“، الذي سبق أن حاز عنه جائزة في “مهرجان كان السينمائي” عن نفس الفئة. العمل يروي قصة رجل يفقد عمله ضمن تعقيدات الحياة الفرنسية.

الفيلم الذي حظي بكثير من الاهتمام في احتفالية هذه السنة “موستانغ” أو الخيول الجامحة” للمخرجة التركية-الفرنسية دنيز غمزة إرغوفين. فيلمها الذي حاز جائزة أفضل أول عمل وأفضل سيناريو ومونتاج وموسيقى، قدّم قصة خمس مراهقات يفقدن والديهن، ويعيشن في القرية تحت جناح الجدة التي تحاول أن تروضهن وتزوجهن بحسب العادات التركية. “موستانغ” سيدخل في مسابقة أفضل عمل أجنبي خلال جوائز الأوسكار المقامة ليل الأحد.