واجهت اسرة مؤلفة من ستة افراد هم الاب والام واربعة اولاد الكثير من الصعوبات في مسكنهم المهترئ في منطقة الطريق الجديدة في قلب العاصمة بيروت، وهي المعاناة التي وصلت اصداؤها الى مهندسة الديكور والاعلامية داليا كريم التي جندت فريق عمل برنامج "داليا والتغيير" للقيام بدوره الانساني داخل مقر اقامة تلك العائلة غير القادرة حتى على معالجة طفلة مريضة من بين افرادها، حيث قررت كريم ان تمضي نحو الاصعب من اجل تحقيق ولو القليل من امنيات تلك الوجوه التي ارهقتها الازمات.

فريق عمل برنامج "داليا والتغيير" جند كل طاقته و بتعليمات من داليا ومشاركة شخصية منها لاضافة لمسة التغيير الى جدران المنزل الذي تخلى عن ثوبه القديم و ارتدى حلة جديدة وصولاً حتى الى الاثاث.

في المقابل سعت داليا الى معالجة الطفلة المريضة في تلك العائلة تحت اشراف احد اطباء الامراض الجلدية في بيروت، والى جانب ذلك اصطحبت ربة المنزل الى عيادة احد اطباء الاسنان واجرت لها العديد من التعديلات في اسنانها التي كانت تعاني منها لفترة طويلة من الزمن.

داليا وعدت بأن تكون مساحة الامل من خلال برنامج "داليا والتغيير" اكثر انتشاراً وتوسعاً مع مرور الوقت واشارت الى ان مهمتها لن تتوقف حتى تحقق المزيد من الانجازات في مجال العمل الخيري.