في تغطية خاصة للفن ، حل الفنان هشام الحاج ضيفاً عبر مداخلة هاتفية في برنامج "سُمع في لبنان" الذي تقدمه الإعلامية سابين يوسف أبي نخول ويعده الصحافي الدكتور بيدرو غانم عبر أثير إذاعة لبنان الحر (102.

5).

هشام ذكر انه منذ 4 سنوات وهو مستمر في وضع النشيد الوطني رنة لهاتفه ، حيث أنه من دون شك موسيقى النشيد تعيشنا الروح الوطنية التي تجعلنا نحب وطننا أكثر .

وقال هشام أنه حين توجه مع وفد الفنانين لزيارة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون ، لم يكشف عن إنتمائه السياسي، وهو يحترم كل السياسيين، ولكن تحزنه الشرذمة الحاصلة ، وكان يحزن كثيراً على الخلافات بين القوات والتيار الوطني الحر، وتأثيرها السلبي على الساحة اللبنانية والعربية.

وفرح هشام كثيراً بالمصالحة التي تمت بين جعجع وعون ويأمل أن تعم على كافة السياسيين.

ويرى هشام أن الفن والفنان يجمعان لبنان الواحد منذ أيام الأسماء الفنية الكبيرة مثل الرحابنة وصولاً إلى جيلنا وذلك من خلال الأغاني الوطنية مثل "بلدنا" و"تعمر لبنان" ، و"أهلها لبنانية".

ووصف هشام سمير جعجع بأنه "مهضوم وخفيف الدم"، كما أنه راقٍ واستقباله جميل ، وأثنى هشام على استقبال عون أيضاً.

وأوضح هشام ان الفنانين لم يغنوا حين كانوا موجودين عند عون كونه كان في الساعات الصباحية بينما غنوا عند جعجع.

وعن أغنيته الجديدة "خليكي حدي"، قال إنها أحدثت ردات فعل رائعة لدى الناس حيث أنها بين الأغاني القليلة التي صدرت في عيد الحب،كما انها نابعة من قلبه وهو من كتبها ولحنها وكان يريد أن يصدرها في السابق ولكن الآن حان الوقت المناسب .

وفرح هشام في حفل عيد العشاق وذلك بمحبة الناس والجو .

وسيصور هشام الأغنية على طريقة الفيديو كليب لكنه لم يختر الفكرة بعد ، وهو حالياً يختار بين مشروعين إخراحيين لمخرجين .

أما عن مشاريعه الجديدة فقال هشام إن هناك أغنية لبنانية كلمات نزار فرنسيس ولحن سليم سلامة وتوزيع طوني سابا سيصدرها في الربيع، وسجل أغنية لمصر كلمات محمد رحيم وألحان عصام كاريكا، وهناك أوبريت عربي يشارك فيه مع الفنانة فلة الجزائرية لكن المشروع مؤجل حتى يحين الوقت المناسب.

كما أن هناك ديو لبنانياً أجنبياً من إنتاج شركة فيوجن، لحنه بودي نعوم، وستشاركه الغناء الفنانة راكيل وهي من أصول لبنانية ، لديها أغانٍ أميركية وشاركت في العديد من المهرجانات.

ويستعد هشام لمجموعة من الحفلات بينها في دبي وأبو ظبي.

وفي الختام قال هشام إن الحلم في الفن لا ينتهي ، ويريد أن يوظف صوته في المسرح الغنائي.