أعلن في متحف فيتزوليام بكامبريدج عن اكتشاف ما يعتقد أنها أقدم بصمة لإنسان، حيث كشف عن وجودها على غطاء تابوت لأحد الكهنة عاش قبل 1000 سنة قبل الميلاد، ويعتقد انها تعود لأحد عمال التحنيط ثبتت بصمته بعد طلاء التابوت بنوع من الورنيش أو الصبغة الملونة.


وتم العثور على هذا الاكتشاف على سطح تابوت الكاهن في المتحف، حيث يعرض ضمن عدد من المقتنيات الخاصة بالفترة الفرعونية في معرض باسم "الموت في النيل" يستمر من 22 شباط حتى 22 ايار المقبل.
وأخضع التابوت العائد لرجل يسمى نس –آمون، ضمن مجموعة أكفان، إلى اختبار بالاشعة داخل المتحف، وكان قبلها قد أخضع الكفن الداخلي لاختبار الاشعة المقطعية في مستشفى ادنبروكس التابعة لجامعة كامبريدج، حيث اكتشفت بصمات الاصابع.
وأخبرت جولي داوسن رئيسة قسم الترميم بالمتحف صحيفة ديلي نيوز أن التابوت مكون من مجموعة من قطع الاخشاب، وظهرت البصمات بسبب أن العمال أغلقوا التابوت قبل أن يجف الورنيش، مؤكدة أن العمال المهرة اشتهروا بمعالجة التوابيت الخشبية بشكل محترف ما زال محيراً.
وقالت ان ابحاثهم كشفت عن طريقة المحافظة على التوابيت في الماضي، بإستخدام أنواع من الحديد، وبدون هذه المعالجات فإن التوابيت كانت ستفنى مع الوقت، ويبين النعش ذو الجماليات اللافتة مكانة صاحبه، كما يعطي فكرة عن هذه الصناعة في العصر الفرعوني القديم.