بدأت إمرأة ألمانية من برلين حملة من أجل الحصول على حماية قانونية لحق النساء في الإرضاع الطبيعي بالأماكن العامة بعدما تم طردها من مقهى إثر قيامها بإرضاع صغيرها، وجاء في التماس تقدمت به يوهانا سبانكه: “عزيزتي وزيرة الأسرة مانويلا شفايسج، نحن نطالب بقانون لحماية الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة”.

وقالت يوهانا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن الرضاعة الطبيعية علناً من المحرمات في ألمانيا"، موضحة كيف طردت من أحد المقاهي وهي ترضع طفلها البالغ من العمر ثلاثة أشهر بعدما أبلغها صاحب المقهى بأن الرضاعة الطبيعية ممنوعة هنا.

وأضافت :"لسوء الحظ، أدركت أنه لا يوجد قانون في ألمانيا يكفل حماية النساء من الطرد أو التعرض للخزي إذا ما رغبن في إرضاع صغارهن في المقاهي والمطاعم أو محال الآيس كريم أو حتى المتاحف".

وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أنه على الرغم من السماح بالرضاعة، فإن أصحاب هذه الأماكن متاح لهم وضع قواعدهم الخاصة في منشآتهم، والتي قالت يوهانا إنها تسمح لهم بالتمييز ضد النساء.

وأشار الموقع إلى أن ألمانيا تتخلف عن دول أخرى في هذا الخصوص، مثل المملكة المتحدة التي يوجد بها قانون لحماية الأمهات المرضعات منذ عام 2010 . كما أن العديد من الولايات الأميركية تكفل، قانوناً أيضاً، الرضاعة الطبيعية.