إستضافت الزميلة ندى أيوب الفنانة الكبيرة سميرة توفيق، في برنامجها المباشر الجديد “Radio.

com” عبر إذاعة لبنان، فبدأت الحوار بكلمات مؤثّرة عن رحيل صديق عمرها المصمّم المبدع وليم خوري، تخللتها دموع ذرفتها الفنانة الكبيرة، قائلةً :"كان أكثر من أخٍ ألجأ إليه أوقات الشدّة، وليم كان من أوفى الناس في الوسط الفني، حزينة جداً وأستغرب كيف تعاطت وسائل الاعلام مع رحيله، حيث مرّ الخبر مرور الكرام، مع أنه كان وجهاً مشرقاً للبنان، وأستغرب أيضاً أن تلك الوسائل لا تعلم أنه صمّم فستاناً للأمبراطورة فرح ديبا، لاقى صدىً كبيراً في وسائل الاعلام العالمية حينها"، وتابعت قائلةً :"لم يتركني حتى آخر حياته، وفي حفل تكريمي، أصرّ على المجيء فحملوه على كرسي إلى الطابق الرابع، ووقف بجانبي حتى انتهاء الاحتفال! وكشفت أنها عندما غنّت للمرة الأولى في حياتها أمام ميكروفون، كان ذلك في إذاعة لبنان، في أغنية "مسكين يا قلبي" على الهواء مباشرة.

تناول الحوار وسائل التواصل الاجتماعي، فقالت إن تلك الوسائل "خربت الدنيا وجابت الحروب وفرّقت الناس"، لكن لها وجهاً إيجابياً ! وعن صفحتها الرسمية على موقع" فايسبوك"، قالت بأن إبنة شقيقتها لينا رضوان هي من يشرف عليها ويدير الصفحة الزميل جوزيف بو جابر .

وردّت على سؤال عن عودتها إلى الاضواء الاعلامية بعد غياب بالقول :"لينا حبيبة قلبي كان الدعم الأساسي منها لعودتي". وتطرّق الحديث إلى عمليات التجميل التي أصبحت سمة من سمات الوسط الفني حيث قالت :"لم نكن نلجأ لعمليات التجميل كما هو حاصل الآن، لست ضدّ المرأة التي تسعى لتحسين مظهرها للأفضل ولكن ليس للأسوأ كما يحصل مع البعض.

وتمنّت الفنانة سميرة توفيق إنتخاب رئيس جمهورية قريباً، وانتهاء الحرب في سوريا وعودة النازحين... وعن الجنود اللبنانيين المخطوفين تمنّت لو تخطف هي بدلاً عنهم ووضع حدّ لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم! وفي الختام اختارت من أرشيفها أغنية "أحبك".