قبيل مشاركته مرة جديدة في مهرجان ربيع سوق واقف واختتامه حفل الليلة الثانية، عقد الفنان التونسي صابر الرباعي مؤتمراً صحفياً خاصاً، وذلك في استديو 1 داخل فندق دابليو في الدوحة.



المؤتمر، الذي أداره الإعلامي فواز مزهر ببراعة وذكاء، جاء إيقاعه سريعاً ولم تتجاوز مدته النصف ساعة، وبدا الرباعي خلاله متفاعلاً مع الصحافة ومرتاحاً للتحضيرات الخاصة بحفله. وقد أعلن الفنان التونسي، مع انطلاق المؤتمر، عن برنامجه الخاص بالحفل حيث سيقدم مجموعة من الأغنيات الجديدة، وأشار إلى أنه جاهز بالعتاد وبصوته وحضوره ليشدو بها، ونوّه بأن هذا المهرجان هو فسحة للناس وللفنانين للإستمتاع في الوقت نفسه، كما أعلن عن عدم تحبيذه مصطلح الأغنيات القديمة لأنها أغنيات ناجحة ويحبها الجمهور ويطلبها فلكل أغنية وقتها وزمنها وفترة نجاحها.

الرباعي، وفي معرض حديثه عن أغنية "أتحدى العالم"، أكد أنه لا يجب استسهال النجاح وأنه لا يعيد تجربة تقديم أغنية شبيهة منعاً للتكرار فهي من الأغنيات الدسمة التي يشعره نجاحها بالخوف، وأشار إلى أنها كانت بمثابة باب فتح له الطريق أمام الاختيارات الموسيقية المختلفة، وعليه فقد دخل في أنماط موسيقية أخرى ليكون بعيداً من الروتين الفني في الحفلات.



وعن تنوّع برامجه في الحفلات والمهرجانات، أشار الرباعي إلى أن لكل مقال مقام وعلى الفنان أداء الألوان الغنائية المختلفة، فالجمهور يختلف بين بلد وآخر وبالتالي تختلف الأذواق ويعمد الفنان عادة إلى التنويع في الأنماط الموسيقية ليرضي الجميع، ونوّه بأن الجمهور لديه فضول للإستماع إلى فنان من بلد مختلف وهو يؤدي أغنيات بلهجة بلدهم.

وعن مشاركة هذه البوتقة المميزة من النجوم العرب في مهرجان ربيع سوق واقف، قال صابر الرباعي إن "وجودنا اليوم كفنانين وغناءنا أكبر رسالة بأننا سنستمر في الحياة حتى النفس الأخير على الرغم من كل الظروف المحيطة بنا، وإنه لا يجب أن نضعف أمام الإرهاب المتفشي... نحن باقون وصامدون أمام كل العراقيل".




أما بالنسبة إلى تقديم عمل مشترك مع زملائه في لجنة تحكيمThe Voice، فقد علّق صابر الرباعي بأن الفكرة هامة فلهؤلاء الأربعة تأثير إيجابي على الناس ولو تمّ تقديم أغنية هادفة بشكل صحيح فستصل إلى الأمم المتحدة وأوروبا والشرق بأكمله.

وأشار إلى أنه لم يتابع برنامجThe Voice Kidsلكنه شاهد الروابط الخاصة ببعض المواهب التي برزت عبر السوشيل ميديا ووجد أنها تبشّر بالخير، وأكد أنه من المهم أن يولي هؤلاء الأطفال اهتماماتهم بأمور راقية تعبّر عنهم وعن تطلعاتهم للإستمرار بإيجابية في الحياة.