وقّعت الصحافية والكاتبة مي ضاهر يعقوب كتابها الجديد "ألماسة مادلين" وذلك في 10 كانون الأول الماضي في معرض الكتاب العربي والدولي في البيال في جناح دار النهار .


موقع "الفن" رافق الكاتبة خلال توقيع كتابها الجديد وعاد بهذا اللقاء .

مبروك كتابك الجديد "ألماسة مادلين" ، من هي مادلين؟
شكراً لك ، مادلين ليست البطلة الرئيسية وأنا أخترت أن أسمّي الكتاب على إسمها لكي أقول إن الحياة ليست فقط مقتنيات وشيئاً يلمع ، بل هي أعمق من ذلك، ولن أقوم بسرد القصة الآن لكي أترك التشويق للقراء .

هل هي قصة حقيقية ؟

الرواية في الكتاب مستوحاة من قصة حقيقية مع بعض الإضافات ، لكنها من واقع الحياة ، وشخصية "مادلين" موجودة في حياتنا اليومية.


هل هي شخصيتك أنت؟
لا ليست شخصيتي.


ما هي نسبة الخيال في الرواية؟
تحتوي القصة على 30% من الخيال تقريباً والباقي هو حقائق، وروت لي إبنة مادلين "كاترين" قصتها مع والدتها، إلا أنني فضّلت أن أسمّي القصة بإسم "مادلين".


ما هي الرسائل التي تحملها الرواية؟
هناك العديد من الرسائل وتحتوي على الكثير من الأفكار، أهمية الإنسان نقلاً عن كاترين "الإنسان دائماً ما يصطدم بالحجارة والجدران في هذه الحياة ، ولكن إذا أراد أن يبقى واقفاً أمامها ويبقى مقهوراً فلن يتقدم ، يجب عليه أن يتابع طريقه ويرتقي ليرى مشاكله في الأسفل فهكذا يستطيع أن يتقدّم.


ما الذي يخدم الآخر الكتابة أم الصحافة؟
أنا آتية من الصحافة ، كنت في الصحافة أحاول أن أستخدم الأسلوب القصصي في نقل بعض الأمور أي التشويق ، والآن أصبح أسلوب كتابتي للقصة صحفياً ، الصحافة أعطتني هذا الزخم الذي هو السند الأساسي للكتابة.