وجه الشيخ أحمد حويلي رسالة قاسية الى كل انسان يكرهه عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي.

وعلق حويلي قائلاً "اخر تعليق كتابي لي على هذه الصفحة !!!سأغيب في سرداب الموسيقى والعمل من اجل صومعة اجمل من ضوضاء الخارج...أيها اللائمون والمعاتبون والحاقدون والحاسدون والجاهلون امضوا في طريق ظلامكم ارشقوا كل انواع الحجارة الصماء علي ،لاتدعو افتراءا او نميمة او غِلاً في قلوبكم دعوها تبصر النور على انجمي .اياكم ونسيان الشتم والضغينة تجاهي اخشى في سواد كل ليلة ان لا اسمع طنينكم ...حرضوا واجمعو شتات افكاركم لأكون حديثكم بين انفسكم وجمعكم العظيم ...خذوا كل حجج الظلام ولجج الموت واستعينوا بكرهكم لي ...اعزفو لكل الناس اشباهكم صلبي في اعينكم الحاكمة ...مزقوا ستاري وستار اهلي مجددا وفي كل صباح حتى تنعم ابتسامتكم على تعري قلبي وجسدي امامكم كونوا كالالهة لاترحموا اسقطوا كل اعتبارات الرأفة ولاتدعوا سبيلا للخلاص ...اجتمعوا على غيبتي ونميمتي ولاتدعوا لسان طفل امتهن منكم قذف الناس بوعائكم الذي ينضح بما فيه".

وتابع حويلي "اقولها مرة واعيدها اخرها لو صلبتموني على خشبة المسرح التى تستعيذ بالرب مني ليلا ونهارا فاني لاافارق نهجاً بشقيه قبلة العاشقين مولاي الحسين وسر المتصوفين شمس التبريزي ولن ولم ولا ترون مني تجاهكم سوى الحب والمسامحة حتى لو كان نزف دمي يسوقني الى قبر محتوم اختارته انفسكم لن اقبل لفؤادي الا الدعاء لكم بصدق لا بمجاملة شاعر او تواضع مبتذل من كلام معسول بل اشهد على نفسي امام ربي انه لايوجد في قلبي سوى الذي لاتعرفون طريقه ولن ترون مني لا في الخفاء ولا في العلن كلمة سخيفة او غيرها على كل ما تحويه افكاركم التزمت الصمت من اول الطريق وساكمله كذلك حتى لو صلبت ثم احرقت كما حصل لشرفاء مروا على هذا الدرب ".

واضاف "هنيئا لكم دنياكم وأخرتكم وحمدا لربي لجحيمي عداكم اسأل الله اللطف في شوؤن خلقه فان الله بعباده رؤوف ،الضال احمد حويلي".