في تغطية خاصة للفن- حلّت مقدمة البرامج أرزة الشدياق ضيفةً على برنامج "سُمع في لبنان"عبر أثير إذاعة لبنان الحر 102.

5 الذي تقدمه الإعلامية سابين يوسف أبي نخول، ويقوم بإعداده الدكتور بيدرو غانم.

وذكرت أرزة أن المعدة ناتالي نعوم هي من إكتشفها، وتابعت :"كنت مفكرتها حاستني تقيلة الدم"، لتكتشف لاحقاً أنه يتم التحضير لبرنامج "لول" ويريدون شخصاً غير معروف من الناس ليقول النكات فيه.

وعن الذين ينزعجون من وجودها على الساحة الإعلامية من زملاء في الوسط قالت أرزة أنها تتفهم ذلك حيث أن هذا المجال فيه التعب والدرس والقوة والتضحية "ما بلومون بفهمون".

أما عما إذا كان الرايتينغ هو من أدى إلى إنهاء برنامج "ذي لايديز" نفت أرزة الأمر وقالت أن المحطة قررت إيقافه وتقديم ما هو جديد، "فالطابع الأجنبي ما مشي على محطة الجديد".

ووضعت أرزة نفسها في خانة الشبه بعدد من الأسماء من ناحية الكاراكتير في التقديم وهم الممثلتين ليليان نمري وأنطوانيت عقيقي ومقدمة البرامج ميراي مزرعاني، وعبرت عن إحترامها للجميع وتعبهم.

ولا تقول أرزة "ليتها إشتُهرت منذ زمن"، حيث ان كل أمر يحدث بوقته في الحياة، وعبرت عن حبها لإحاطة الناس لها دائماً، وحبها لأهل ضيعتها موضحةً أنها بعدما اشتهرت لم تتغير.

كما عبرت أرزة عن حنينها الكبير للأطفال حيث أنها كانت تعمل مربية أطفال .

وعن برنامجها الجديد "حلوة منك" قالت أرزة انه لا يشبه "لول" بل يتضمن بالإضافة إلى النكات المواضيع الإجتماعية والفنية والسياسية وغيرها.

وشبهت أرزة البرنامج ببرنامج أوبرا وينفري وايلين ديجينيرس.

ويعدّ البرنامج الجديد ناتالي نعوم ويقوم بإخراجه شادي حنا، وكانت قد تعاملت ارزة معهما في برنامج "لول" وعبرت عن حبها للتعامل معهما.

وذكرت أرزة ان شادي لم يعد في محطة OTV منذ حوالى أربع سنوات بل يعمل منفرداً، أما ناتالي فهي أيضاً لم تعد في المحطة وحالياً تعد برنامج ببيروت على LBC SAT.

وحين سؤالها عن تعاملها مع الإعلامية رئيسة تحرير موقع الفن هلا المرّ في إعداد برنامجها الجديد قالت أرزة أن المرّ صديقة عزيزة "حبيبة قلبي بالبرنامج وبرا البرنامج"، وأضافت أن المرّ اجرت معها لقاء حين انطلقت في برنامج "لول"، وتحب روحها كثيراً فهي جميلة من الداخل والخارج.

وإستدركت أزرة ان كل الناس والفنانين يحبون هلا المرّ وحين تتصل بضيف لا يمكن أن يرفض الإطلالة في البرنامج لأنها محترمة وإعلامية نادرة.

وتابعت أرزة أن المرّ تعطي "كل حالها" من أجل عملها "إذا في شي شاغلني بتعطل هم" كأن البرنامج والمحطة لها.

وأثنت أرزة على عمل الخير الذي تقوم به المرّ، وهي تدعو الآخرين أيضاً لذلك وهذا دليل على رضا الله.

وفي الختام ذكرت أرزة ان املها كبير في لبنان ، ومهما تنوعت الطوائف يجمعنا جميعاً ايماننا بأزرتنا.

كما دعت أرزة إلى العصيان المدني لمدة ثلاثة أيام، فتنزل الناس إلى الطريق وتوقف أعمالها.