مروان الشامي فنان يمتلك الصوت الجميل والحنجرة المتميزة، أخذ لنفسه خطاً غنائياً منفرداً فغرد في سرب هو في طليعته، يختار ما يناسبه من اغنيات ويقدمها على طريقته الخاصة التي تشبهه تماماً.

موقع "الفن" إلتقى مروان وكان لنا معه هذا الحوار .

مروان مبروك اغنية وكليب "شو عاملة الليلة"، ومبروك لك هذا النجاح الجديد، انت شو عامل الليلة؟

شكراً على هذا الكلام ، ونجاح الكليب والاغنية دليل على اننا نعمل بطريقة صحيحة ، انا "مش عامل شي الليلة "، انا اعمل كل ليلة على ان اقدم نفسي بما يرضيني ويرضي جمهوري ، أن أفرح وأسعد بعد كل نجاح أحققه.

الأغنية من كلمات وألحان سليم عساف وهذا ليس التعامل الاول بينكما ولن يكون الأخير؟

انا احب التعامل مع سليم عساف، وأحبه على الصعيد الشخصي، والمحبة والصدق في التعامل هما أساس كل نجاح ، الثقة موجودة والحمد لله نحن مرتاحان وسعيدان ونهتم بالأغنية مثل "bebe" فندللها ونهتم بها ، نحن الاثنان "منروح للآخر".

ما هي درجة المخاطرة هذه الايام في انتاج الاعمال الجديدة ، أعمال يجوز انها لن تاخد حقها في ظل هذا الوضع الذي نعيشه؟

هي مما لا شك فيه مخاطرة كبيرة ان ينتج الفنان ويقدم اغنيات جديدة في ظل هذا الوضع المتردي ، ولكن بالنسبة لنا المخاطرة أقل من غيرنا لاننا كما قلت لك سابقاً ، نعمل بصدق وبمحبة وبتأنٍ ،ولا نقدم إلا الاعمال التي تشبهنا، هذا الفريق الذي نكونه تم بناؤه منذ وقت أغنية "شو هيدا يللي ببالي" وعندما ننتهي من أي عمل نقوم بتقديمه للجمهور نكون تلقائياً عالمين بالخطوة التالية ، فالتخطيط دائماً موجود .

المعروف عنك انك تتأنى أيضاً في الكليبات التي تقدمها ،دائما يوجد فيها "شعطة الشامي"،تماما مثل كليب "شو عاملي الليلة".

في كليب "شو عاملي الليلة" قدمت نفسي بطريقة بسيطة جداً ، فهو قصة إثنين يمضيان نهارهما مع بعضهما البعض ، وكان من المفترض إصداره مع الأغنية إلا أننا تأخرنا في تقديمه للجمهور.

هل الأسباب إنتاجية أم مادية؟

لا إنتاجية ولا مادية ، أصلاً أنا أنتج لنفسي، أغني وأحيي الحفلات واسجل الاغنيات وأصور الكليبات "عم بتخبّط لحالي"، ولكن ظروف البلد وبعض الامور الاخرى التي أتحفظ عن ذكرها أخّرتني .

مروان فنان يمتلك هذا الصوت ، الا تحزن لان شركات الانتاج لا تطرق بابك؟

"زهقت خلص" ، الحمد لله "ماشي الحال" من دونهم ، ولكن اذا اتى العرض الجيد والمرتّب "يا مية أهلا وسهلا فيه" وإلى ذلك الحين سأبقى سيد نفسي والحمد لله أمورنا بألف خير.

الى اي درجة أثّر الوضع الأمني العربي على الوضع الفني ؟

الوضع الأمني أثّر سلباً على الوضع الفني العربي "للماكسيموم" ، اين هي تلك الحفلات الكبيرة ؟ أين هي المناسبات الضخمة ؟ اصبحنا نترحّم على الأيام الماضية "هلأ ما في شي".

شقيقك حسام الشامي تقدّم إلى برنامج "the voice" وهو فنان محترف ويمتلك اغنيات خاصة، هل اعترضت على هذه الخطوة ام انك دعمته فيها؟

شجعته ودعمته ولم اتمنَّ ولا لمرة واحدة الا يشارك في البرنامج ، لا بل على عكس كل هذا الكلام فأنا وقفت معه والى جانبه حتى آخر برايم شارك فيه وكنت موجوداً معه في الستوديو.

حينها لم يرحب بك الفنان عاصي الحلاني ، فهل ازعجك هذا الموضوع؟

لا لم انزعج من عاصي الحلاني فهو زميل وصديق "ع سلامة عينه عاصي الحلاني ولو ما رحّب فيي".

ألم تحزن لأنه لم يختره للبقاء في البرنامج، ألم تتوقع ان يختاره للانتقال للمرحلة المقبلة من البرنامج مثلاً ؟

لو كانت الأمور بيدي فأنا بالطبع كنت اتمنى ان يستمر في البرنامج الى نهايته وان يفوز باللقب لأنه يستحقه وليس فقط لأنه أخي، وكنت بالطبع أتمنى أن يختاره عاصي الحلاني ليكمل المشوار ، ولكن هذه لعبة وهم لديهم حساباتهم "والله يوفّق الرابح".

هل من الممكن أن تقدم ديو غنائياً مع شقيقك حسام ؟

الخطوة الاولى التي أقوم بها حالياً هي تحضير أغنية لحسام، ومن ثم نفكر بالخطوات اللاحقة ومن ضمنها طبعاً ديو نقدمه سوياً ، ولكن في الوقت المناسب وبالموضوع المناسب.

مروان هل تفكر بجمع أعمالك في البوم؟

لا ، لم أفكر في هذه الخطوة ولا أحبّذها، فالأغنيات نجحت ونالت حقها ونصيبها والحمد لله.