لم تكن الفنانة ميليسا لتخسر صداقة والدها خصوصاً بعد وفاة والدتها، فما كان منها إلا ان خطت خطوة الى الأمام جعلت علاقتها بعائلتها تتوطد بشكل كبير، إضافة الى أنها إستثمرت أموالها في بناء منزل خاص بالعائلة في قريتها "برعشيت".

ومن الرائع أن تكون ميليسا ، رغم صغر سنها ، قدوة لغيرها من الفنانين، الذين يقومون بحرق أموالهم لحاجات تقتل النفس كـ "المخدرات ولعب القمار وشرب الكحول وغيرها" ، ولا يسعنا سوى أن نقول "برافو "لميليسا التي تماشت مع المثل القائل "كم من صغير عقله بارع، وكم من كبير عقله فارغ".