هو وزير السياحة السابق ، أنجز الكثير من المشاريع الإنمائية للبنان عموماً وزحلة والبقاع خصوصاً .

هو محامٍ يجيد الدفاع عن المظلومين ، كما أنه إعلامي يعرف مفاتيح اللعبة الإعلامية من خلال مجلته "مرحبا" الزحلاوية .

متواضع وقريب من الناس ويلتمس هموهم اليومية ومعاناتهم من خلال وجوده الدائم معهم محاولاً إيجاد أفضل الحلول لهم .

إنه إيلي ماروني الذي يحل ضيفاً على صفحات "الفن" في هذا الحوار .

إشتقنا لك ولنشاطاتك السياحية، هل هناك نشاطات إجتماعية في مدينة زحلة بعد تركك الوزارة؟
ولا يوم كنت بعيداً عن النشاطات السياحية والإجتماعية والسياسة، وما زلت أتمتع بديناميكية معينة لأنني أحب كل شيء يحبّب الناس في لبنان، والسياحة هي الوجه الأجمل للبنان، وبعد خروجي من الوزارة شاركت في الكثير من الإفتتاحيات لمطاعم وفنادق ومؤسسات سياحية، وإفتتحت القرية السياحية في الكورة، وفي شهر شباط/فبراير المقبل لدي محاضرة في نقابة المهندسين في مدينة طرابلس عن كيفية إنماء السياحة في المدينة، وأنا في كل مكان أنا لبناني.


أريد أن أهنئك على النشاطات الخيرية وخصوصاً في فترة الأعياد حيث ساعدت العديد من الجمعيات ومن بينها جمعية نسروتو.
نشكر الله على أننا نستطيع أن نساعد الكنائس والجمعيات والكشّافة والمدارس الرسمية، وخصوصاً جميعة نسروتو التي تعني لي الكثير رسالتهم في مساعدة المدمنين على المخدرات.


لو كنت حالياً في وزارة السياحة ورأيت النفايات في الشوارع، ماذا كنت ستفعل لدعم وتنشيط السياحة في لبنان والضغط لإيجاد حل للمشكلة؟
خلال وجودي في الوزارة قدّمت مشروعاً لعشر سنوات يحمل عنوان "رؤية لصناعة السياحة في لبنان"، وقد يتاح لي إذا تم إنتخاب رئيس للجمهورية أن أعود للوزارة وأنفّذ المشروع، أما بالنسبة للنفايات كفريق سياسي أعطينا الكثير من الأفكار لحل هذه المشكلة، لكن للأسف يريدون أن يصل الشعب اللبناني إلى اليأس، وحتى خطة الترحيل فشلت، وللأسف النفايات تتراكم أكثر وستبقى في الطرقات.


تطل الليلة في برنامج "حلوة منك" عبر الجديد حيث سنرى الوجه الآخر لك .
أنا متواضع جداً في حياتي وقريب من الناس .


هل تتفق سياسياً مع الفنان نقولا الأسطا الذي يحل ضيفاً معك في البرنامج ؟
لم نتحدث يوماً بالسياسة، لكننا نتفّق زحلاوياً ولبنانياً وشخصياً ، وكان لدي جولة في كندا وإلتقينا سوياً في مهرجان لبناني هناك، وما حصل أنه حين كنت ألقي كلمتي أخذ نقولا الميكرفون مني وغنى "زحلة يا دار السلام"، وهذا دليل إندماجه في مدينته ، وأعطاني دفعاً وزخماً لأستمر في إلقاء كلمتي بصيغة لبنانية فقط.

هل لا زلت وكاتيا كعدي مخطوبين؟
إذا قبلت بي سأخطبها، وكاتيا فتاة جميلة ولديها حضورها ، ولكن لم يحصل خطوبة حتى يُقال أننا ما زلنا مخطوبين، والآن أطلب يدها عبر موقع "الفن".. هي فتاة مميّزة ولديها في قلبي الكثير من المحبة والتقدير.


ما هي كلمتك لقراء موقع "الفن" الذين يتابعون دائماً نشاطاتك عبر موقعنا؟
إن شاء الله يبقى لبنان بوابة عبور لكل الأعمال الفنية الناجحة الى العالم العربي، لأننا تعوّدنا في لبنان أن نكون مدرسة للتاريخ والطب والشعر، ونريد أن نكون مدرسة للفن خصوصاً أنه في الأونة الأخيرة الإنتاج اللبناني سواء التلفزيوني أو السينمائي ، أظهر تفوقاً كبيراً، وهذا يشرّفنا ونفتخر به.