عام مضى ونجوم في الدراما السورية يتحضرون لسهرة رأس السنة، لكنهم لا ينسون عاما مر فيه الحلو والمر عليهم.

وبين أمانيهم للعام المقبل والتي تمحورت كلها حول تعافي سورية وإنتهاء الأزمة والحرب فيها، تذكر كل واحد منهم موقفا مفرحا، وآخر محزنا عاشه في العام 2015.

الفن تابع ثلة من نجوم الدراما السورية عن الأمر طارحا السؤال الثلاثي فأجابوا بكل شفافية.

منى واصف:
الممثلة منى واصف إختارت أسوأ لحظة في حياتها وليس في عامها الراحل وحسب، وكانت وفاة شقيقتها هي المناسبة السوداء التي لن تنساها. على حين رأت في سير العملية الدرامية في سورية، في الداخل والخارج، علامة بيضاء وشيء مفرح بالنسبة لها عما حصل في السنة الراحلة.

حول سهرتها اليوم قالت واصف :"لا أحيي المناسبة إلا في المنزل وهذا منذ سنوات طويلة بإستثناء عندما يكون لدي دعوة من قناة تلفزيونية".

حول أمانيها للعام المقبل قالت:" أن نتجاوز ما نحن فيه من مآسٍ ونعود إلى طبيعتنا وفقط".

ريم عبد العزيز وسمر عبد العزيز:
أما الممثلة ريم عبد العزيز فكانت على سعادة تامة في العام 2015 بإنتاج فيلمها الأول بتاريخ 12 تشرين ثان من كونه أول فيلم قصير وروائي لها ومن إخراجها أيضا. واعتبرت الصدى الذي حققه الفيلم بعد عرضه بمثابة تكريم لها عن تعب كبير قدمته في سبيل إنتاج هذا العمل السينمائي الأول لها.

أما الأسوأ بالنسبة لها فكان الوضع العام في سورية وقالت:" أتمنى أن أسأل العام القادم بنفس اليوم وفي نفس التوقيت عن أجمل شيء فأقول بأن انتهاء الأزمة في العام 2016 كان الأجمل والأفضل".

وحول سهرتها قالت: "نسهر في المنزل أو نتفق مع مجموعة أصدقاء على مكان عام محدد وحتى اللحظة لا شيء محددا".

أما شقيقتهاسمر عبد العزيزفإختارت إطلاقها لألبومها أواخر العام ليكون المناسبة السعيدة لها معتبرة التباريك التي تتلقاها من الناس في الشارع ومن الزملاء أمرا باعثا على الفرح والسعادة، وبخاصة أن وجوه الجميع كانت تمنحها الحب والدفء على حد تعبيرها.

أما الأسوأ في العام 2015 فكان بالنسبة إليها حالة الخوف والقلق الدائمين على الناس والأحبة وقالت:" صعب أن تعيش عاما كاملا بالخوف".

وتمنت للعام المقبل أن يكون عام الفرج على كل السوريين وان يعود الوضع للوئام من جديد.

جرجس جبارة:
بينما الممثل جرجس جبارة فاختار صمود سورية في العام 2015 والانتصارات التي تحققت للجيش خبرا وحادثا مفرجا وسعيدا. وقال:" صمود جيشنا بقيادة الرئيس بشار الأسد كان الأهم وإن شاء الله سوف ننتصر في العام المقبل".

أما السيء بالنسبة لجرجس فقال:" استمرار التخاذل العربي حيال سورية شيء يقطّع القلب.. ولن اضيف شيئا على هذا".

وقال إنه سيسهر مع عائلته في منزله باللاذقية كاشفا عن أن كل سهراته في السنوات الماضية كانت في اللاذقية إلا إذا صادف يوم راس السنة موعدا للتصوير في دمشق.

عبد الهادي الصباغ:
بينما قال الممثل عبد الهادي الصباغ إن تجاوزه حالته الصحية أكثر من مرة في العام 2015 فكان العامل الإيجابي في سنته الأخيرة.

وقال:" الحمد لله أنه تغمدني بلطفه وحالتي تحسنت كثيرا".
اما الشيء الذي لم يحققه فقال:" كنت اتمنى أن ألتقي ابنتي المسافرة مع زوجها، لكن هذا سيحصل قريبا بإذن الله".

وتمنى للعام المقبل أن يكون عام الخلاص للسوريين وأن يعود المهجرون إلى بلدهم وأن تعود الدراما السورية لتلم شمل كل أبنائها من جديد.

سوسن ميخائيل:
الممثلة سوسن ميخائيل فإختارت دخول والدتها في حالة صحية حرجة في أواخر العام لتكون الخبر السيء، قبل أن تجري عمليات جراحية ناجحة وتعود إلى حالتها الطبيعية.

بينما اختارت اللحظة السعيدة في العام لتكون لحظة وصول شقيقها إلى النمسا بعد أن عاشت قلقا عليه طيلة ايام رحلته.

وتمنت للعام المقبل أن يكون عام سورية قبل أي شيء آخر، متوقعة أن تزول الغيمة عن كل أبناء بلدها خلال هذا العام.

فاتح سلمان:
الممثل فاتح سلمان اختار تاريخ 25 كانون ثان 2015 ليكون الاسوأ في حياته وفي عامه الراحل، ذلك أن ذلك اليوم شهد رحيل والده عن الحياة.

بينما اختار مناسبة تكريمه كثاني أفضل نجم شاب عن موسم 2015 ليكون أفضل خبر ومناسبة له في العام نفسه.

وقال إنه لا يسهر في هذا اليوم ويبقى في المنزل وبخاصة مع والدته التي باتت وحيدة بعد وفاة أبيه، معلنا أنه باق في دمشق في هذا اليوم.

ليلى سمور:
أما الممثلة ليلى سمور فاختارت مناسبة نجاح ابنها بتأمين عقد عمل له في فرنسا ونجاحه في تحقيق طموحه في مجاله الذي يعمل فيه، ليكون الأجمل والأفضل لها عن العام 2015.

بينما اعتبرت فقد الأحبة نتيجة الوضع العام السلبي في هذه الحرب ليكون الاسوأ مشيرة إلى أنه لا يرتبط بيوم واحد بل طيلة العام بأيامه ولياليه.

وعن مكان إحيائها للسهرة فأكدت أنه ستكون في منزل أحد الاقارب مع زوجها الفنان جورج حداد، وتحديدا في مدينة اللاذقية التي لا يطيب لها السهر إلا فيها.